جامعة الأزهر تتقدم 200 مركز فى تصنيف التايمز العالمى للتعليم العالى لعام 2022

الخميس، 13 أكتوبر 2022 05:11 م
جامعة الأزهر تتقدم 200 مركز فى تصنيف التايمز العالمى للتعليم العالى لعام 2022 جامعة الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت نتيجة التصنيف العالمي للجامعات من مؤسسة التايمز للتعليم العالي، واستمرارًا لظهور جامعة الأزهر في التصنيفات الدولية الخمسة المرموقة للعام الثاني على التوالي حققت جامعة الأزهر إنجازا جديدًا بتقدمها 200 مركز عن العام الماضي لتصبح في المركز 801 عالميًّا من أصل 1800 جامعة تم تصنيفها العام الحالي (أفضل 44% من جامعات العالم) مع تقدم 5 مراكز محليًّا لتصبح في المركز 8 من 36 جامعة مصرية مصنفة (أفضل 22% من الجامعات المصرية). 
 
ووجه الدكتور سلامة داود، القائم بتسيير أعمال رئيس الجامعة، الشكر والتقدير لمكتب التمييز الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي، والدكتور أحمد الشافعي، عضو المكتب في دعم ملف تصنيف الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية، وقدم رئيس الجامعة التهنئة لجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على ما يقدمونه من أداء بحثي وعلمي مشرف وزيادة معدلات النشر البحثي المرموق عالميا وأيضا مدى جودة الأبحاث وتأثيرها في التخصصات العلمية بناء على ما يعرف بالتأثير الاستشهادي للتخصصات العلمية المختلفة. 
 
وحث رئيس جامعة الأزهر باقي قطاعات الجامعة على ضرورة التجهيز لأدراج المجلات في القوائم العالمية؛ من أجل الإسهام بشكل أكبر في تقدم تصنيف الجامعة على مستوى العالم. وأعرب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، عن  سعادته بما حدث داخل الجامعة على مستوى الامتياز البحثي والعلمي وتطور تصنيف جامعة الأزهر حاليا في كل التصنيفات العالمية المرموقة مما يعزز الرؤية الدولية والتأثير العلمي لجامعة الأزهر وإبراز الناحية العلمية العملية والتطبيقية للجامعة، إضافة إلى العمل على تطوير المجلات الحالية بالجامعة سواء العربية والإنجليزية لبدء إدراجها في قاعدي بيانات Scopus سكوبس لزيادة رؤية الأبحاث العربية والعلوم الشرعية عالميا وأيضا الاستشهاد بها.
 
وتعهد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ببذل مزيد من الجهد  في ملف تصنيف الجامعة حتى تتبوأ جامعة الأزهر مكانتها اللائقة بها على مستوى العالم بين جميع مؤسسات التعليم العالي في العالم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة