باعت دار مزادات كريستيز لوحة لديفيد هوكني تصور شروق الشمس فوق البحر الأبيض المتوسط، في مزاد بـ21 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف تقديرها الأدنى.
يشار إلى أن هوكني سبق وحطم رقم قياسى فى وقت سابق، عندما تم بيع لوحة (مسبح بشخصيتين) مقابل 90 مليون دولار (70 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت) في عام 2018، ما جعل هوكني الفنان الحي الأكثر قيمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجاريان البريطانى.
رسم هوكني البالغ من العمر 85 عامًا، لوحة شروق الشمس فى الصباح الباكر، "سانت ماكسيم" من صورة التقطها أثناء إقامته في منزل المخرج السينمائي توني ريتشاردسون، كان ميناء سانت ماكسيم مرئيًا عبر الخليج من التلال فوق سان تروبيه، حيث يقع منزل ريتشاردسون.
كان هوكني وشريكه آنذاك، بيتر شليزنجر، ضيوفًا في المنزل، حيث كانوا يستمتعون بوجبات غداء طويلة بجانب المسبح وحفلات في وقت متأخر من الليل بصحبة الفنانين والكتاب.
قالت كاثرين أرنولد، رئيسة كريستيز للفن في أوروبا ما بعد الحرب والفن المعاصر، "يمكنك أن تشعر بالبهجة التي شعر بها في الرسم"، مضيفة يمكنك أن ترى الضوء "السحري" للمنطقة التي رسمها هوكني، فهو كان نفس الضوء الذي وقع في حبه ماتيس وبيكاسو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة