وصل إلى الخرطوم تسعة من السودانيين كانوا محتجزين لدى الحركة الشعبية التي يقودها عبدالعزيز الحلو، بعد اتصالات شارك فيها رئيسا السودان وجنوب السودان.
وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن جهود إطلاق سراح المحتجزين تكللت بالنجاح بعد "اتصالات مكثفة"، أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان مع قيادة الحركة، و"بتنسيق تام مع حكومة جنوب السودان من خلال وساطة قادها الرئيس سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان ومستشاره الأمني توت قلواك مما لعب دورا كبيرا في إطلاق سراح المحتجزين".
وأضافت الوكالة أن القوات المسلحة عبرت عن شكرها "للدور المثمر والكبير الذي لعبته قيادة حكومة جمهورية جنوب السودان في الأزمة، ما مهد الطريق أمام إطلاق سراح الرعاة المحتجزين"، كما ثمنت "التفاعل الإيجابي للحركة الشعبية في الاستجابة لهذه المساعي كبادرة حسن النية".
وقالت القوات المسلحة، حسب الوكالة، إن "المحتجزين مواطنون مدنيون كانوا يزاولون مهنتهم كرعاة أثناء اختطافهم بواسطة الحركة الشعبية في منطقة الدرنقاس شمال غرب كادوقلي في طريقهم إلى لقاوة" وأكدت أنه "لا علاقة لهم بالدفاع الشعبي الذي تم حله بقرار منذ العام 2019، مجددة دعواتها المتكررة للحركة الشعبية "بالانضمام لمسيرة السلام ووقف الحرب بين أبناء الوطن الواحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة