نظم حزب أبناء مصر الجلسة العامة الـ18 للحوار الوطني بعنوان "الشباب بين الرقمنة والتمكين"، وذلك في مقر الحزب الرئيسي بالقاهرة.
وترأس الجلسة المهندس مدحت بركات رئيس الحزب، وحضر كل من الدكتور محمد والي الأمين العام للحزب، والدكتورة أماني فوزي أستاذ الاقتصاد، والإعلامية بسمة ثروت.
ورحب المهندس مدحت بركات رئيس الحزب بالحضور، مشيرًا إلى أن الندوة محورها الرئيسي في الحوار "الشباب"، خاصة أن الدول تقاس بقوة ونسب شبابها لأنهم قادة وأمل المستقبل، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "نُصرت بالشباب".
ولفت رئيس حزب أبناء مصر إلى أن مصر انتصرت في حرب أكتوبر 1973 المجيدة بالشباب، علاوة على أن "ثورتي 25 يناير و30 يونيو" قامتا أيضا بسواعد الشباب، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالشباب من قبل الدولة والمؤسسات المعنية، وهناك دور آخر على الشباب يجب أن يأديه على أكمل وجه.
وأكد المهندس مدحت بركات على ضرورة تكوين قادة من الشباب أصحاب فكر ووعي وإدارة؛ لتحقيق الأهداف والتنمية وتطوير سبل البلاد، معلقا: "شباب كتير قاعد على القهوة طول النهار وبيقول أنا مهمش.. لا بقول عصر الرئيس السيسي الشباب هو أساسه، ودا ظاهر في مؤتمر الشباب الذي ينعقد كل عام، وبدا ذلك واضحا سياسيا في كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
من جهته، صرح الدكتور محمد والي بأن حزب أنباء مصر يستمع لجميع الآراء، خاصة وأن لكل إنسان رأيه وبصمته التي تميزه، ودور الأحزاب ممارسة الديمقراطية حال عدم ممارسة الحكومات لها؛ حتى يكون الحزب هو عين الشعب في سماع رأيه.
وقال الأمين العام لحزب أبناء مصر: "الشباب قادر على أن يسقط رئيس الجمهورية، والخريطة الانتخابية في مصر الآن من سن 15 لـ35، وهناك 37.5 مليون بينهم 40% من لهم حق التصويت في الانتخابات، ومنذ أن أصبحت لدينا انتخابات من عام 64 حتى الآن لم تتجاوز نسبة 26% من نسبة الناخبين، ومشكلة الشباب أن هناك صفات حزبية يتوه فيه بأحلامهم وأفكارهم".
وتابع والي: "هل هناك مشروع قومي لتأخيل 400 ألف شاب (1%) لتشكيل مستقبل الدولة؟، أين هي مراكز التأهيل؟، نحن نقدم في "أبناء مصر" برنامجا سياسيا مدته 37 شهرا على غرار ما يحدث في أوروبا، حيث نرى رؤساء وزراء ووزراء عمرهم يصل لـ 37 سنة".
واختتم السياسي محمد والي: "مصر علّمت العالم السياسة، الشباب الآن أكبر أحلامه حضور منتدى شباب العالم، وبدأ يعتمد على الاستكانة في كل فعل وصناعة ومشروع"، مطالبا بضرورة يقظة الشباب في تلك الفترة المهمة".
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى عبد الرحيم، إن الشباب يحتاج إلى ظهير يتكأ عليه وهو "العلم"، مستشهدًا بقول الله تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ".
وأضاف "عبد الرحيم" أن الشباب يحتاج لبرامج إعداد بكيفية القيادة، وتوجيهات بالوعي السياسي على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية، والكلمة التي تنطق يجب أن يكون معها سلوك يعلي معيار الإنجاز على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة