أكد هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، أن المؤتمر الاقتصادي جاء في توقيت هام، في ظل الأزمات العالمية، مشددًا على أن مصر من الدول التي تحتاج إلى مؤتمر وملتقى حقيقي لكل خبراء الاقتصاد، سواء من داخل أو خارج، ولذا لا بد من اصطفاف العلماء والخبراء المصريين لوضع خطة اقتصادية طموحة تتضمن الأولويات لحل الأزمات الاقتصادية.
وقال "عناني" في تصريح خاص، إن وجود المؤتمر الاقتصادي جنبًا إلى جنب فيما تم طرحه من لجان بالحوار الوطني، سيكون له مردود حقيقي على أرض الواقع، لجهود حقيقية تصل لحلول واقعة ممكنة التنفيذ.
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، أن مصر تحتاج وبقوة إلى تشجيع الصناعات والمتوسطة كطوق نجاة حقيقي، وبالنسبة للتجارة لا بد من تفعيل كل الاتفاقيات التجارية المصرية مع كل الدولة شرقًا وغربًا، ويجب أن يكون هناك نظرة مختلفة للعلاقات المصرية العربية ومناجم الثروة في القارة الإفريقية، مع الاستعانة بالقوة الناعمة والخبرات الاستراتيجية، والاستثمار في إفريقيا بما يعود بالنفع على الدولة المصرية.
وشدد على أنه يمكن حل أزمات الغذاء بالاستثمار الزراعي في القارة الإفريقية ، وهذا هو التوقيت الأمثل لهذه الخطوة، مضيفًا:" يجب المكاشفة الحقيقية للأزمات الاقتصادية بكل جوانبها لوضع الحلول المناسبة".
وطالب بإعادة وضع الضوابط للنظام المصرفي المصري بما يساهم في زيادة حركة السيولة المالية تستطيع من خلالها الشركات القيام بدورها والنهوض، مع تقديم أجندة تشريعية واضحة لوضع تعديلات أو وضع تشريعات جديدة، تساعد وتشجع على الاستثمار، سواء محلي أو أجنبي، مضيفًا:" مصر مرت بمنح كثيرة ولكنها استطاعت في 1976 و 1986 أن تنهض وتتخطي كبوتها بالفكر وعزيمة المصريين وفكر اقتصادي، وهدفنا بالمؤتمر طرح الحلول بواقعة بعيدًا عن الخطوط الحمراء، لأن الهدف حقيقي وواقعي وهو الخروج بحلول تساعد الدولة في تخطي أزمتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة