قال تقرير جديد لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن مساعدي القصر الملكي يأملون بهدوء فى إسقاط لقب "القرينة" من لقب الملكة كاميلا، قبل تتويج الملك تشارلز في مايو 2023، وسيعتمد القرار في النهاية على مدى ترحيب الجمهور بكاميلا وهي تدخل دورها الجديد خلال الأشهر المقبلة.
وحسب "ديلي ميل"، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية، علنًا في اليوبيل البلاتيني لها، في فبراير الماضى، أن كاميلا ستتسلم لقب الملكة عندما يعتلي تشارلز العرش، وفي حديث الملك تشارلز بعد وفاة والدته الشهر الماضي، أشار الملك الجديد إلى زوجته على هذا النحو، قائلاً: "أعتمد على مساعدة زوجتي الحبيبة كاميلا.. تقديراً لخدمتها العامة المخلصة منذ زواجنا قبل سبعة عشر عامًا، أصبحت الملكة رفيقة لي".
لكن تقريرًا جديدًا من The Telegraph يشير إلى أن المساعدين سيكونون أكثر من سعداء بحذف كلمة "Consort" من اللقب إذا كانت هناك رغبة عامة في القيام بذلك.
وعلي جانب آخر، قالت مصادر لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الملك تشارلز الثالث، لن يعيش في قصر باكنجهام لمدة تصل إلى خمس سنوات، وسينتظر بدلاً من ذلك الانتهاء من تجديد الموقع بقيمة 370 مليون جنيه إسترلينى في عام 2027، وذلك مع استمرار تجديد القصر لمدة 10 سنوات، ومن المتوقع أن يقسم الملك والملكة الجديدة كاميلا، وقتهما بين ما يصل إلى أربع قلاع أخرى.
وقال مصدر لصحيفة The Sun إن مقر الإقامة الرئيسى لملك بريطانيا سيظل كلارنس هاوس، على بعد 400 ياردة فقط من قصر باكنجهام، وهو المكان الذي عاش فيه لمدة 19 عامًا.
انتقل الزوجان إلى المسكن المكون من خمسة أسرّة في عام 2003، من المفهوم أنهم سيقضون ثلاث ليالٍ كل أسبوع في كلارنس هاوس، وليلتين في قلعة وندسور، وعطلات نهاية الأسبوع في ساندرينجهام فى نورفولك، بينما كانت كاميلا تقضى ليلة واحدة على الأقل في الأسبوع في قلعة وندسور، عندما تفاقمت مشاكل تنقل الملكة الراحلة فى العام الذي سبق وفاتها.
وقال المصدر "التجديد متأخر جدا عن الجدول الزمنى، لكن الملك يجب أن يعيش في قصر باكنجهام، إنه قلب النظام الملكي في لندن، وإلا فإنه يخاطر بأن يصبح مجرد منطقة جذب سياحي، لدينا فعليًا فإنه ملك بدون قصر يعيش فيه"، كما يوجد للزوجين سكنهم الريفي المثالىHighgrove House ، بالقرب من Tetbury في Gloucestershire.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة