أشاد رؤساء أحزاب، باستمرار إفراجات لجنة العفو الرئاسي، حيث قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن توالى الإفراجات التي تعلن عنها لجنة العفو الرئاسي، يأتي بعد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن أى مصري لم تمتد يده بالعنف سيفرج عنه.
وأضاف رئيس حزب الريادة، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن ما حدث من إفراجات متتالية، هى رسالة للداخل، وأيضا للخارج، بأن مصر تطبق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح رئيس حزب الريادة، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تضم حقوق الإنسان في شتى المجالات، بما فيها ذوى الهمم وكل الفئات، موضحا أن الهدف هو المواطن ثم الخارج، وتأكيدا على مصر الجديدة.
فيما قال حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، إنه بعد استقرار الأوضاع واستتباب الأمن في مصر، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى تشكيل لجنة العفو الرئاسي.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن لجنة العفو الرئاسي تساهم في خروج حالات جديدة تندمج بالمجتمع ويتم تأهيلهم بشكل كبير.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى، أن الحالات التي يتم الإفراج عنها بعيدة عن أي فئات تهدف للعنف والشغب أو دعم الإرهاب، ويتم تأهيلهم بشكل متكامل، كى يكونوا قادرين على الاندماج في المجتمع المصرى.
واليوم تم الإفراج عن 25 من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا، من ضمنهم المحامى عمرو نوهان، حيث نشر النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، صوراً لعدد من المفرج عنهم اليوم ضمن قرارات العفو الرئاسى.
وجاء قرار الإفراج عن نوهان والباقيين ضمن تحركات لجنة العفو الرئاسى، التى أعيد تفعيلها للبت فى أمر عدد من المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا.
وقدمت لجنة العفو الرئاسى الشكر لمؤسسة الرئاسة والنائب العام ووزارة الداخلية، على قرارات إخلاء السبيل للمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأى.
وفى وقت سابق ثمنت تنسيقية شباب شباب الأحزاب والسياسيين قرارات الإفراج الأخيرة عن بعض المحبوسين، مؤكدة أنها تعبر عن إرادة سياسية قوية للمضى قدما فى هذا الملف.
وأشادت التنسيقية جهود القيادة السياسية ولجنة العفو الرئاسى فى العمل على إعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم فى المجتمع، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا فى العمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة