الشرطة الأسترالية تحذر من استهداف المتطرفين للشباب عبر الألعاب الإلكترونية

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 12:21 م
الشرطة الأسترالية تحذر من استهداف المتطرفين للشباب عبر الألعاب الإلكترونية ألعاب إلكترونية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت الشرطة الأسترالية الآباء والأوصياء فى البلاد إلى إيلاء الانتباه لأنشطة أطفالهم عبر الإنترنت بعدما توصلت إلى أن اللاعبين الصغار قد يكونون أهدافا للتجنيد المتطرف، وقالت الشرطة الفيدرالية الأسترالية يوم الأحد إنها تشهد اتجاها مقلقا لأعضاء جماعات متطرفة وأشخاص مرتبطين بهم يستهدفون شبانا صغار عبر تعريضهم لمحتوى خطير  يتضمن عمليات إعادة نشر عنيفة لأحداث إرهابية فعلية عبر منصات الألعاب الإلكترونية.

ألعاب إلكترونية
ألعاب إلكترونية

 

وذكرت ساندرا بوث، القائمة بأعمال مساعد مفوض مكافحة الإرهاب وقيادة التحقيقات الخاصة فى الشرطة الفيدرالية، أن نشر محتوى متطرف على منصات الألعاب الإلكترونية يمثل مصدر قلق بالغ لوكالات إنفاذ القانون فى أستراليا وحول العالم، وفقا لما نشره موقع "شينخوا".

 

وقالت، "نحن نعلم أن المحتوى القومى والعنصرى والمتطرف العنيف فى الألعاب عبر الإنترنت هو بالتأكيد جزء من عملية تهدف لتطرف بعض الشباب".

 

وأضافت أن "هناك عدد من الألعاب الشائعة التى تمكن المستخدمين من إنشاء سيناريوهات وتسجيلها للآخرين لإعادة مشاهدتها ومشاركتها عبر الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعى".

 

وأشارت إلى أن "مبعث قلقنا هو أن الجماعات المتطرفة تستغل هذه المنصات لاستهداف مجموعة الشبان الصغار جدا من سكان أستراليا، من خلال إنشاء محتوى لمشاركة وتشجيع الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة المتشددة والعنف البغيض ضد الآخرين".

 

ووفقا للشرطة الفيدرالية، زادت نسبة التحقيقات المتعلقة بالإرهاب اليمينى المتطرف من 2 بالمائة قبل عام 2020 إلى حوالى 15 بالمائة فى عام 2022.

 

وقالت بوث إن الآباء والأوصياء يمكن أن يلعبوا دورا مهما فى منع الجماعات المتطرفة من استغلال الشباب الأستراليين عبر الألعاب عبر الإنترنت.

 

وشجعت الشرطة الفيدرالية الآباء والأوصياء على التحدث إلى أطفالهم وفهم الألعاب التى يلعبونها ومع من قد يتفاعلون فى تلك الألعاب، ومراقبة وتفسير سلوك أطفالهم عبر الإنترنت.

 

كما لفتت السلطات إلى العديد من العلامات التى يتوجب توخى الحذر عندها مثل استخدام لغة تحض على الكراهية أو مشحونة عاطفيا، أو زيادة فى الطبيعة المتطرفة لخطابهم، أو تطوير تركيز على نظريات المؤامرة أو القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل.

 

وقالت الشرطة الفيدرالية إنها ستواصل العمل مع شركاء إنفاذ القانون الآخرين، من خلال الفرق المشتركة لمكافحة الإرهاب، لتحديد وتعطيل أى شخص يحاول التحريض على العنف ونشر الرسائل الضارة عبر المجتمع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة