وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية -فى بيان صدر عن المنظمة- أن " الأطفال يتحملون العبء الأكبر من الأزمة الاقتصادية التي سببتها الحرب في أوكرانيا"، موضحة أن الصراع وتزايد التضخم أديا إلى الدفع بأربعة ملايين طفل إضافي في أنحاء أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى إلى الفقر، بزيادة قدرها 19 % منذ عام 2021، فالأطفال الروس والأوكرانيون هم الأكثر تضرراً منذ يدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 25 فبراير الماضي.

وأوضح اليونيسف أن " روسيا تمثل ثلاثة أرباع الزيادة الإجمالية في عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر بسبب حرب أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة في جميع أنحاء المنطقة، إذ بات 2,8 مليون طفل إضافي يعيشون الآن في أسر تحت الفقر الخط"، مضيفة أن الضرر الذي لحق بالاقتصاد الروسي جراء العقوبات الغربية جنباً إلى جنب مع عدد سكانها الكبير أديا إلى تفاقم الآثار .

وجاءت أوكرانيا فى المرتبة الثانية التى قالت المنظمة إنها "موطن نصف مليون طفل آخر يعيشون فى فقر، وهى ثاني أكبر نسبة"، وتليها رومانيا التي زاد فيها عدد الأطفال الذين يعيشون في حالة فقر بمقدار 110 آلاف طفل.