أعلن قصر باكنجهام أنه سيتم التبرع بأكثر من 1000 دمية بعضها فى صورة "الدب بادينجتون"، شخصية الأطفال المحبوب للبريطانيين، والتى تركت أمام القصور الملكية فى لندن ووندسور تكريما للملكة إليزابيث الثانية، لجمعية خيرية للأطفال.
وسيتم تنظيف الدببة بشكل احترافي والتبرع بها لجمعية بارناردو الخيرية البريطانية للأطفال. وتقدم المنظمة خدمات الدعم للأطفال والشباب الضعفاء.
وأوضحت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن الملكة إليزابيث الثانية كانت راعية للمؤسسة الخيرية من عام 1983 إلى عام 2016 ، وفقًا لموقعها على الإنترنت. وأصبحت الملكة القرينة كاميلا راعية بارناردو في عام 2016.
وتُعد دمى الدببة من بين آلاف رسائل التكريم التي تُركت خارج المساكن الملكية بعد وفاة الملكة في الثامن من سبتمبر. وقد عملت مؤسسة رويال باركس الخيرية مع مجموعة من حوالي 200 متطوع لفحص الرسائل ووسائل التكريم التي تركت فى الحدائق الملكية في وقت لاحق من شهر سبتمبر ، حسبما جاء في البيان.
وأوضح البيان "يأمل المشاركون في المشروع أن تكون دمى الدببة محبوبة للغاية لسنوات عديدة قادمة من قبل الأطفال الذين يدعمهم مؤسسة بارناردو ، مع فهم القصة وراء الدببة وكيف تم التبرع بها".
ولشخصية دبّ بادينجتون، بقبعته الحمراء ومعطفه الأزرق، شهرة واسعة في قصص الأطفال البريطانية منذ عقود طويلة. وكانت الملكة ظهرت في يونيو خلال الاحتفالات بمرور 70 عاماً على تولّيها العرش، في مقطع فيديو وهي تشرب الشاي مع دب بادينجتون.