جنايات بنها تسدل الستار على قضية مقتل شقيقين وطفل على أيدى جيرانهم بالخانكة.. والد المجنى عليهم يروى تفاصيل الأزمة ويؤكد: "حق أولادى رجع".. وزوجة إحدى الضحايا: الحمد لله قضاء مصر عادل وننتظر تنفيذ الحكم.. صور

الإثنين، 17 أكتوبر 2022 03:30 م
جنايات بنها تسدل الستار على قضية مقتل شقيقين وطفل على أيدى جيرانهم بالخانكة.. والد المجنى عليهم يروى تفاصيل الأزمة ويؤكد: "حق أولادى رجع".. وزوجة إحدى الضحايا: الحمد لله قضاء مصر عادل وننتظر تنفيذ الحكم.. صور أهل المجنى عليهم بعد سماع الحكم العادل
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدلت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، الستار على قضية مقتل شقيقين وطفل، على يد متهمين فى دائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، باستخدام أسلحة نارية "بندقية آلية"، بسبب محاولة المجنى عليهم تعلية أمام المنزل الخاص بهم بسبب سقوط مياه الصرف الصحى الخاص بالمتهمين على منزلهم، فافتعلوا مشاجرة وأطلقوا أعيرة نارية تسببت فى مقتل المجنى عليهم، وأحالت المحكمة القضية لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.

والد المجنى عليهم: قلبى ارتاح وقضاء مصر عادل

قال على محمود عفيفي، والد كل من "محمود وأحمد"، واللذين قتلا على يد جيرانهما، بعد تعديهما عليهما بأسلحة نارية "بندقية آلية" بدائرة قسم شرطة الخانكة بحافظة القليوبية، أن قرار إحالة المتهمين اليوم لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم جراء جريمتهم أثلج قلبه، وأراح نجليه اللذين رحلا معا على يد هؤلاء المجرمين.

وأشار والد المجنى عليهما، إلى أن نجله الأكبر ترك 4 من الأبناء "بنتان وولدان"، فى عمر الظهور، كما أنه راح ضحية الغدر على يد المتهم، قائلا : "الحمد لله قضاء مصر عادل، وربنا رجع حق أولادى رغم المحاولات المستميتة التى كان يقوم بها المتهمون ودفاعهم، لكن إرادة الله كانت ونفذت، وننتظر تنفيذ الحكم بهما".

وأوضح والد المجنى عليهم، أنه كانت هناك خلافات فيما بينه وأبنائه المجنى عليهما (محمود، أحمد)، وبين المتهمين بسبب تسرب مياه الصرف الصحى من مسكن المتهمين إلى مسكنه وبسبب ذلك أحضر بعض العمال لإجراء تعلية على باب منزله إلا أنه فوجئ بالمتهمين الأول والثانى أحضرا الأسلحة النارية، وأفتعلا مشادة كلامية معه وأطلق الأول الأعيرة النارية من البندقية الآلية حوزته بالهواء وصوب نحو المجنى عليهم فأحدث إصابتهم التى أودت بحياتهم قاصداً إزهاق روحهم، وذلك حال تواجد المتهم الثانى وبحوزته بندقية خرطوش.

زوجة أحد المجنى عليهم: ابنى كان بيقولى هاتيلى حق بابا والحق رجع

فيما قالت زوجة المجنى عليه محمود على محمود عفيفي، أن تفاصيل واقعة مقتل زوجها وشقيقها على يد جيرانهما المتهمين بشعة، حيث استيقظت على إطلاق أعيرة نارية من قبل المتهمين، لتجد شقيق زوجها فارق الحياة على الفور، إلا أن زوجها كان ينازع الموت، وعند نقله للمستشفى فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة.

وأشارت زوجة أحد المجنى عليهما خلال حديثها لـ "اليوم السابع"، إلى أن الواقعة حدثت على مرأى من أطفالها الصغار اللذين شاهدوا والدهم وعمهم وأجسادهم غارقة فى الدماء، موضحة أنه بعد صدور الحكم اليوم على المتهمين بإحالتهم للمفتى حصلت على نصف حقهم، وفى انتظار استكمال باقى حقهم بنطق الحكم النهائى وتنفيذه فى المتهمين".

وأوضحت، أن نجلها الأكبر قبل حضورها للمحاكمة اليوم قال لها "عاوز حق بابا روحى وهاتيلى حق بابا وأنتى راجعة"، مشيرة إلى أن الحكم أثلج قلبها نوعا ما بعد رحيل زوجها وشقيقه بهذا الشكل المأساوي.

محكمة جنايات بنها تحيل أوراق المتهمين لفضيلة المفتى للنظر فى إعدامهم

وقضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى محمد حسين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عماد فتحى ويصا، ومصطفى خلف محمد أمين، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بإحالة أوراق نجار وسائق توك توك لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامهما بقتل شقيقين وطفل، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 18601 لسنة 2020 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 1890 لسنة 2020 كلى شمال بنها، أن المتهم "صابر عبد الله محمد عفيفي، 45 سنة، نجار - ومقيم الخانكة، و"محمد أبو اليزيد زيدان محمد، 28 سنة، سائق توك توك، ومقيم ميت العطار مركز بنها، قتلا الطفل المجنى عليه (سيف هانى سمير توفيق)، تصادف وجوده فى الشارع، والمجنى عليهما محمود على محمود عفيفي، أحمد على محمود عفيفي، عمدا مع سبق الإصرار، بأن أطلق الأول أعيرة نارية صوبهم من السلاح النارى "بندقية ألية"، فأحدث إصابتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم حال تواجد المتهم الثانى على مسرح الوقعة مشهراً السلاح الناري، للشد من أزر الأول - قاصدين قتلا - وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع أمر الإحالة، أنه أحرز الأول وحاز الثانى بواسطة الأول سلاح نارى (بندقية آلية) مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، أحرز الأول وحاز الثانى بواسطة الأول ذخائر مما تستخدم على السلاحين الناريين محل الوصف السابق، وأحرز الثانى وحاز الأول بواسطة الثانى سلاح نارى (بندقية خرطوش) بغير ترخيص.

التحريات: المتهمان افتعلا مشاجرة وأطلقا أعيرة نارية على المجنى عليهم بسبب مياه الصرف

وبإجراء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها توصلت إلى وجود خلافات فيما بين المتهمين وبين الشاهد الأول ونجليه المجنى عليهما محمود، أحمد على محمود عفيفي، بسبب تسرب مياه صرف من مسكن المتهمين إلى مسكن المجنى عليهم وسبق وأن حدثت بينهما مشاجره قام على أثرها المجنى عليهما بالتعدى على المتهم الأول بالضرب مما أوغل الغضب فى صدره والمتهم الثانى فكادا للمجنى عليهما كيدا وحضرا الأسلحة النارية وتحينا الفرصة لافتعال المشاجرة معهما وذلك عندما أحضر الشاهد الأول والمجنى عليهما عمال لتعلية مدخل المنزل خرج عليهم المتهمان الأول والثانى وافتعلوا تشاجرة تطورت بأطلاق المتهم الأول الأعيرة النارية من بندقية آلية صوب المجنى عليهم فأحدث أصابتهم جميعا والتى أودت بحياتهم وذلك حال تواجد المتهم الثانى وبحوزته بندقية خرطوش للشد من أزر المتهم الأول، وحضر الثالث وأطلق أعيرة نارية من سلاحه النارى (بندقية آلية) لفض الأهالى وتهريب الأول والثانى وتمكن من ذلك.

الحزن-بوجه-زوجة-المجني-عليه
الحزن-بوجه-زوجة-المجني-عليه

 

الحزن-على-وجه-زوجة-المجني-عليه
الحزن-على-وجه-زوجة-المجني-عليه

 

بكاء-زوجة-المجني-عليه
بكاء-زوجة-المجني-عليه

 

بكاء-زوجة-المجني-عليه-بعد-النطق-بالحكم
بكاء-زوجة-المجني-عليه-بعد-النطق-بالحكم

 

دموع-زوجة-المجني-عليه_1
دموع-زوجة-المجني-عليه_1

 

زوجة-المجني-عليه-الأكبر
زوجة-المجني-عليه-الأكبر

 

زوجة-المجني-عليه-بعد-النطق-بالحكم
زوجة-المجني-عليه-بعد-النطق-بالحكم

 

كسرة-زوجة-المجني-عليه_2
كسرة-زوجة-المجني-عليه_2

 

والد-المجني-عليهما
والد-المجني-عليهما

 

والد-المجني-عليهما-بعد-اللنطق-بالحكم
والد-المجني-عليهما-بعد-اللنطق-بالحكم

 

والد-وزوجة-أحد-المجني-عليهما-بعد-صدور-الحكم
والد-وزوجة-أحد-المجني-عليهما-بعد-صدور-الحكم

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة