الشعور بالأذى من قبل الآخرين أمر مرير، خاصة لو كان من المقربين، وقد يستمر ذلك الشعور طويلاً، ويخنق صاحبه، ما يجعل الشخص حزينا ولا يستطيع متابعة حياته بشكل طبيعى.
فإن التسامح يعنى التخلى عن أى مشاعر سيئة أو رغبة فى الانتقام بعد التعرض للأذى فى تجربة ما، فإن هذا يثير الكثير من التوتر ويسبب تعبا جسديا، ويجب المسامحة وإعلاء شعار أخلاقنا الجميلة لنعيش بسلام.
والتسامح لا يعتبر التصالح مع الشخص الذى أساء إليك، لكنه أمر مهام للعلاقات التى تريد أن تحتفظ بها، ويوجد طرق للتسامح وفقاً لموقع stanfordmag.
الغضب والشعور بالألم
عندما يتعرض شخص ما للأذى فإنه قد يغضب وهذا طبيعى، ويسمى الشفقة على الذات، لكن المسامحة تجعل مشاعر الغضب والحزن تظهر لفترة بسيطة وسرعان ما تذهب وبعدها يتذكر الإنسان الأشياء اللطيفة التى تهون ذلك الأذى للعيش فى سلام.
سؤال النفس هل الغضب بناء أم هدام
الغضب المتكرر مدمر، وقد يصبح الغضب عادة، عند التمسك به لفترة طويلة، وقد يكون مدمرا للشخص ولمن حوله، لكن لا يجب التغاضى عن سلوك من أساء إليك، فالمسامحة لا يعنى ذلك، لكن يعنى أن الشخص الذى يسامح يختار تطهير قلبه، فهو يقبل الأمر ويصنع السلام له.
تقنيات الحد من التوتر
فى بعض الأحيان عند الجلوس مع العائلة قد يقول أحد أفرادها أمرا مؤلما، وأبسط شىء للتجاوز عن ذلك هو أخذ نفس عميق، ما يجعل الشخص يهدئ من استجابة الجسد لأى مشاحنة، ما يجعله هادئا ويحافظ على سلامه النفسى ويتجاوز عن الأمر بكل بساطة.
تذكير النفس لما تريد الشخص فى حياتك
قد يتصرف بعض الأشخاص بطريقة مؤذية، لكن يجب الحفاظ على تلك العلاقة، لأنه لا يمكن استبدال الأشخاص من حولنا، ولهذا يجب تذكر الخير الذى فعله الشخص في حياتك، ويجب تنمية العلاقات الناجحة، كل علاقة تتطلب بعض التسامح للحفاظ عليها، والتسامح أمر لا مفر منه، ولهذا يجب أن يكون لدينا التخلي عن الأمر وصنع السلام لعلاقة دائمة.
وضع حدود
قد يتأذى شخص من شخص آخر تربطه به صلة ما، كعلاقة قرابة، لذا يجب وضع حدود فى التعامل، وليس إلقاء اللوم، لكن يمكن التحدث ببساطة وإخباره أن ما فعله ليس بالأمر الجيد بالنسبة لك.
مسامحة الأشخاص
مسامحة الغير
التسامح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة