دعت الأمم المتحدة، الاثنين، المجتمع الدولي إلى مكافحة استغلال المعلومات المضللة على شبكة الإنترنت وخارجها لإلحاق الضرر بالمواطنين.
وقالت إيرين خان المقررة المعنية بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير - في تصريحات للصحفيين بمدينة نيويورك - إنها قدمت تقريرها عن المعلومات المضللة وحرية الرأي والتعبير أثناء النزاعات المسلحة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن بيئة المعلومات أصبحت مسرحا خطيرا للحرب في العصر الرقمي.
وأضافت أن الدول والجماعات المسلحة تقوم بالاستعانة بالتكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تستخدم المعلومات كسلاح لإثارة الارتباك وتغذية الكراهية والتحريض على العنف وتشويه سمعة المدافعين عن حقوق الإنسان وعرقلة الأنشطة الإنسانية وإطالة أمد الصراع.
وأشارت إيرين خان إلى أن الدول والجماعات المسلحة دأبت على استخدام المعلومات لخداع العدو وإحباط معنوياته، ولكن المقلق في نزاعات اليوم هو حجم وانتشار وسرعة المعلومات المضللة والدعاية وخطاب الكراهية التي تستهدف المدنيين ولاسيما الفئات الضعيفة والمهمشة، وهو مما يقوض حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب.
وشددت على ضرورة دعم الحق في البحث عن مصادر متنوعة للمعلومات وخاصة في أوقات الأزمات والنزاعات كونها تعتمد عليها حياة المواطنين وسلامتهم وأمنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة