وكان قد حذر الأسبوع الماضى من تصعيد القتال فى تيجراى الذى يؤثر على المدنيين المتضررين بشكل كبير.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأمين العام قال إن الهجمات العشوائية- بما فى ذلك فى المناطق السكنية- تقتل المزيد من الأبرياء كل يوم، وتضر بالبنية التحتية الحيوية وتحد من الوصول إلى الخدمات الحيوية، وقد أُجبر مئات الآلاف من الأشخاص على ألفرار من منازلهم منذ استئناف الأعمال العدائية فى أغسطس، والكثير منهم للمرة الثانية.

وشدد جوتيريش على أهمية أن تتقيد الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولي، وقال "يجب حماية المدنيين، وكذلك العاملين فى المجال الإنسانى الذين يتعرضون للهجوم- وحتى القتل- فيما يوزعون المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".

ولفت الآنتباه إلى مستوى الضرر والعوز الذى تعانى منه فئات المجتمع، قائلا إنه حتى قبل استئناف الأعمال العدائية، كان هناك حوإلى 13 مليون شخص يحتاجون إلى الغذاء وأشكال الدعم الأخرى عبر تيجراى وأمهرة وأفار، داعيا جميع الأطراف "إلى أن تسمح وتيسر مرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق لجميع المدنيين المحتاجين".