أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، أن تولى حقيبة الوزارة مسئولية كبيرة فى ظل التحديات التى نشهدها، موضحا أن المشكلات التى تواجه هذا القطاع تحتاج حلول خارج الصندوق ونعمل على حلها بجهود مكثفة.
وقال الوزير، فى كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة النائب سامى هاشم، مساء اليوم: "منذ تولى المسئولية أصدرت ما يفوق عن ثلاثين قرار فى أول شهر خاصة فى ظل الاستعداد للعام الدراسى الجديد".
وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه سيتم إطلاق اسماء الطلاب الذين توفاهم الله مع بداية العام الدراسى على قاعة أو مدرسة بالإضافة إلى التعويض المادي.
وحول ملف سلامة الأبنية التعليمية، قال الوزير: "السلامة أولوية قصوى"، لافتا إلى الجهود التى تقوم بها الدولة للتأكد من السلامة الهندسية للمنشآت التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم: "تم تكليف الجهات المعنية بكتابة تقارير عن أوضاع المنشآت"، موضحا أن القيادة السياسية كلفت الهيئة الهندسية والجهات المعنية بمراجعة وضع المدارس.
وتابع الدكتور رضا حجازي: "سيتم مقارنة التقارير السابقة عن حالة الأبنية التعليمية بالحالية ويتحمل صاحب التقارير القديمة المسئولية حال إذا كانت غير دقيقة ولا تعبر عن الواقع'
وأضاف: "ننتظر قرارات النيابة وستنفذ لأن هذه أرواح وأمن وسلامة الطالب قبل أى شيئ"، وتحدث الوزير عن تقسيط المصروفات المدرسية على 3 أقساط مراعاة لظروف المواطن.
وأكد الدكتور رضا حجازى أنه تمت هيكلة إدارة المناهج وأصبح له إدارة مركزية بما يسهل اتخاذ القرارات المناسبة بما يحقق المصلحة العليا للطلاب والمناهج التعليمية.
وتعهد الوزير بأن اختبارات الثانوية العامة القادمة ستكون منضبطة، مستطردا "الاختبار يقيس مدى تحصيل الطالب للمادة التعليمية، ونفكر فى دمج البرامج التلفزيونية التعليمية فى الخطة د الدراسية بحيث يتم عرض بعضها خلال الحصص الدراسية، موضحا أن هذا جزء من دمج البعد التكنولوجى فى التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة