أكدت وزيرة البيئة والتنمية المُستدامة لجمهورية الكونغو برازافيل والمنسقة التقنية للجنة المناخ لحوض الكونغو، أرليت سودان-نونوه، على ضرورة مواصلة "دبلوماسية المناخ" وتعزيز الاقتصادين الأخضر والأزرق بغية إنجاح الانتقال الطاقي الذي يعتبر طوق نجاة من حالة الطوارئ المناخية الراهنة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع أرليت سودان-نونوه.
ولفتت نونوه إلى أن الحوض الذي يعد رئة الكوكب الثانية بعد الأمازون، يتصدر الأماكن البيئية المخزنة لثنائي أكسيد الكربون، موضحة أن مستنقعات حوض الكونغو تخزن وحدها ما لا يقل عن 30 إلى 31 مليار طن من هذا الغاز، وهو ما يعادل ثلاث سنوات من انبعاثات الغازات الدفيئة على الكوكب أجمع.
وشددت على أنه لا يمكن بلوغ هدف الحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند 5 درجات مئوية، دون مراعاة قضية حوض الكونغو.
ومن جانبها، حملت نونوه، رسالة إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو وأشادت بالتزام الملك محمد السادس بقضايا التنوع البيئي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة