-
محافظ كفر الشيخ: يضم 6 مصانع ويوفر 6 آلاف فرصة عمل
-
المواد النووية: يساعد على توطين صناعة تكنولوجية متقدمة
عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصنع الرمال السوداء بكفر الشيخ لتحقيق حلم المصريين الذى طال أكثر من 90 عاما، استعرض برنامج "اليوم" المذاع على قناة dmc، أخطر تحقيق استقصائي نشره موقع "اليوم السابع"، قبل 10 سنوات، ويتحدث فيه عن الرمال السوداء ويكشف أهمية الرمال السوداء باعتبارها ثورة مصرية تخرج للنور تحتوى على 41 عنصرا تستخدم في صناعة المواد النووية والطائرات والصلب والعربات.
وقال التقرير الذى نشره برنامج "اليوم"، أن "موضوع الرمال السوداء اتعرف فى مصر منذ 90 سنة"، لكن بسبب غياب الإرادة السياسية والحقيقية على مدار هذه العقود من الزمن لم يتم تنفيذ هذا المشروع، إلا عقب تولى الرئيس السيسى الحكم وبدء فى إزالة كافة العقبات والتحديات ليتحول المستحيل لحقيقة يلمسها الجميع.
الآن وبعد مرور الزمان جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ليحمى الذهب الأسود بعد عشرات السنوات من الأحلام ومئات الابحاث والاستغاثات لحمايه الرمال السوداء واستغلالها لتصبح واحدة من أهم الثروات المصرية، والذى كشف اليوم السابع فى تحقيق استقصائى من قبل تفاصيل نهب وسرقة هذه الثروة القومية.
وعقب الافتتاح الرسمى اليوم أعاد اليوم السابع نشر التحقيق الإستقصائى عن الرمال السوداء وكيف كانت تتعرض هذه الثروة القومية للنهب والسرقة.
من جانبه أكد أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن مشروع مصنع الرمال السوداء في كفر الشيخ حلم للمصريين وحققه الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتا إلى أن المشروع بدأ من 3 سنوات ولكن أبحاثه موجودة منذ ثلاثينيات القرن الماضي ولم تكن هناك إرادة سياسية لتنفيذ هذا المشروع.
وأضاف اللواء جمال نور الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، على قناة dmc، مشروع الرمال السوداء سيعظم الدخل القومي للدولة لمصرية، قائلا: "عندنا مسئولية قومية تتحقق في الجمهورية الجديدة، ومساحة هذا المشروع بها مجمع للمصانع وهم 6 مصانع متجاورة".
وتابع: "الارادة السياسية هي من حولت حلم استغلال الرمال السوداء الى حقيقة، وهذا المشروع يوفر حوالي 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة"، مؤكدا أن المشروع سيحقق زخم اقتصادي يعود على الاقتصاد وسيشارك في صناعة مواد كنا نستوردها من الخارج، لافتا إلى أن 80% من حجم العمالة من ابناء كفر الشيخ والمشروع ضخم ويعتبر بترول جديد للدولة.
فيما وجه حامد ميرة، رئيس هيئة المواد النووية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لتبنيه ملف التعدين ومشروع الرمال السوداء على وجه الخصوص، موضحا أن الرمال السوداء لها أكثر من بعد منها البعد الاقتصادى وستكون قيمة مضافة لعدد من المواد الخام التى يتم استيرادها.
وأشار حامد ميرة، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، على قناة dmc، إلى أن الرمال السوداء ليست متوفرة فى كل دول العالم والرمال السوداء ثروة نادرة متواجدة فى مناطق محدودة فى العالم، قائلا: "مش كل بلد عندها رمال سوداء وعدد من البلدان تعد على أصابع اليد".
وأوضح حامد ميرة، أن المعادن التى تخرج من الرمال السوداء تحتوى على صناعات تقوم عليها توطين صناعة تكنولوجية متقدمة ولها بعد بيئى وبعد اجتماعى مردود على أهالى مناطق هذه المصانع، مؤكدا أن مشروعات الرمال السوداء ستحقق تنمية مجتمعية وكم كبير من العمالة المباشرة وغير المباشرة وبنية تحتية تسبب فيها المشروع من خطوط كهرباء ونقل وطرق ولها أبعاد كثيرة تضعه فى مصاف مشروعات الاقتصاد الأخضر.
بدوره قال قال الشيخ خالد الجندي، إن الموارد الطبيعية فى مصر ظلت لسنوات طويلة لا يوجد أى اهتمام بها على الإطلاق، على الرغم من عبقرية المناخ والموقع الاستراتيجي لمصر والمسح الجيولوجي لها والعطايا الإلهية التي مَن الله بها على مصر.
وأضاف الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون، الذي يذاع على قناة "dmc": "علمنا مؤخرا عما يسمى بالرمال السوداء، وهي رمال موجودة على ضفاف التقاء البحر المالح بالعذب، ولها تركيب جيولوجي معين يحتوي على 41 معدن نادر"، موجها التحية لموقع اليوم السابع باعتباره من أوائل المواقع التي لفتت الأنظار لحالات التعدي والسرقات التي كانت تحدث من قبل لهذه الرمال.
وقال: "الحضارة العالمية كلها قائمة على الرمال السوداء، وهي موجودة في بلدين أو ثلاثة في العالم، ولكن نسبة المعادن النادرة في رمال مصر هي الأعلى في العالم، وهي تستخدم في تبطين المفاعلات النووية وصناعة الطائرات والرقائق الإلكترونية، وهي ثروة حقيقية".
وتابع: "الرئيس السيسي قال إنه اهتم بمشروع الرمال السوداء منذ 5 سنوات، ولم يجد أحد يشجعه عليه، فهو كان لديه نظرة ثاقبة منذ اللحظات الأولى التي تولى فيها مسئولية البلاد، فكان يرى فائدة ذلك للأجيال القادمة".
وأضاف: "هناك موقعان للرمال السوداء في محافظة كفر الشيخ، أولهما على مساحة 80 فدانا، والآخر شمال الطريق الدولي غرب محطة توليد الكهرباء العملاقة على مساحة 35 فدانا، وهذا المشروع تشارك فيه محافظة كفر الشيخ وهيئة المواد النووية، وهذا المشروع يدعو للتفاؤل الكبير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة