فتحت مراكز الاقتراع في البرازيل أبوابها أمام الناخبين اليوم، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية توصف بأنها "تاريخية" حيث سيكون لها تأثير عميق على السياسة الخارجية للبلاد.
وأشارت صحيفة ساو باولو البرازيلية، إلى أن المنافسة تتركز ما بين قوى اليمين، ممثلة بمرشحها الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وقوى اليسار، ممثلة بمرشحها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويسمح نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل يسمح بفرز النتائج بسرعة في غضون ساعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بتوقيت البرازيل.
وأكدت الحكومة البرازيلية أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها اليوم الأحد ستكون "آمنة تماما"، وقال وزير العدل البرازيلي أندرسون توريس، في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية التي ستجرى اليوم ستكون آمنة تماما، مضيفا "نحن لا نتجه نحو الحرب. نحن نتجه نحو الانتخابات"، بحسب صحيفة ريو تايمز البرازيلية.
ويتوجه الناخبون في البرازيل لصناديق الاقتراع في وقت لاحق اليوم للإدلاء بأصواتهم في معركة انتخابية رئاسية جديدة ، حيث تتركز المنافسة فيها ما بين قوى اليمين، ممثلة بمرشحها الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وقوى اليسار، ممثلة بمرشحها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويخوض هذه الانتخابات 11 مرشحا ، لكن المعركة الأساسية تتمحور حول المرشح اليسارى لولا دا سيلفا 76 عاما ، والرئيس اليمينى المتطرف جايير بولسونارو 67 ،مع توقعات كبيرة بوصول دا سيلفا في الجولة الأولى في الانتخابات ، وستكون هناك جولة ثانية بعد 4 أسابيع .