وقال الرئيس الإندونيسي - في بيان متلفز حسبما نقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية - " إن وزير الرياضة والشباب في البلاد وقائد الشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تلقوا أوامر بإجراء تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية".
وطالب ويدودو على وجه الخصوص، رئيس الشرطة، بإجراء تحقيق شامل في القضية، معبرا عن عميق تعازيه للمأساة التي حدثت بعد مباراة الدوري لكرة القدم بين أريما إف سي من مالانج وبيرسيبايا من سورابايا.
كما أصدر أوامره بتعليق الدوري مؤقتًا حتى يتم الانتهاء من التقييم وتحسين الإجراءات الأمنية، قائلا" يؤسفني حدوث هذه المأساة وآمل أن تكون هذه هي آخر مأساة كرة القدم في البلاد، لا ينبغي أن تكون هناك مأساة إنسانية أخرى مثل هذه في المستقبل".
من جهتها، أعلنت حاكمة محافظة "جاوة الشرقية" خوفيفة إندار باروانسا أن عائلات الضحايا ستتلقى 15 مليون روبية (980 دولارا أمريكيا) كتعويض معتبرة هذا المبلغ جزء من التعاطف والمواساة لهذه الأسر.
وقد أعلنت السلطات في وقت سابق من اليوم الأحد أن 129 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في ملعب لكرة القدم مساء أمس (السبت) في مدينة "مالانج" بشرق البلاد عندما اقتحم آلاف المشجعين الملعب وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى حدوث تدافع، كما تسببت هذه المأساة أيضا في إصابة 180 شخصا، وتعد واحدة من أكثر كوارث الملاعب الرياضية دموية في العالم.
بدورها اعتذرت الحكومة الإندونيسية عن وقوع هذا الحادث وتعهدت بالتحقيق في ملابسات التدافع.