بدأت مدرسة نجيب محفوظ المصرية عامها الدراسى الجديد في ميلانو الإيطالية، وذلك بعد عامين من عدم الانتظام في الدراسة بسبب فيروس كورونا.
وتقدم مدرسة نجيب محفوظ جميع المراحل الدراسية من الحضانة إلى الثانى الثانوى، وتتميز الدراسة بها بأنها تدرس المنهجين المصري والإيطالي معا وبتحصل الطالب بها على الشهادتين المصرية المعتمدة والإيطالية أيضا، وفقا لما أكدته مصادر من القنصلية المصرية في ميلانو.
وعبر أولياء الأمور عن سعادتهم ببداية العام الدراسى، وقال محمود عثمان رئيس مجلس إدارة المدرسة إن الدراسة بدأت في موعدها المحدد من قبل السلطات الإيطالية، وأن المدرسة تخدم أبناء الجالية من الجيل الثاني والثالث وتدرس المدرسه المنهج المصري المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية، وأيضا تدرس المنهج الإيطالي المعتمد من وزارة التعليم الإيطالية، وشدد عثمان على أهمية المدرسة ودورها الفاعل فى تأصيل الثقافة المصرية والهوية والانتماء داخل نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات .
وأضاف عثمان أن المدرسة بها ما يقرب من 25 مدرسا ومدرسة للقسم المصري ومثلهم للقسم الإيطالي وتوجه بالشكر إلي وزيرة الهجرة السفيرة سهي جندي، والتي أشادت أثناء مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج في أغسطس الماضي والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالدور الكبير، الذي تقوم به المدرسة المصرية في ميلانو لخدمه أبناء الجالية المصرية في الوقت الذي لا تتوافر فيه مدارس مصرية آخري في أوروبا تقوم بهذا الدور.
وقال وليد فوزي مدير المدرسة إن المدرسة تمهد للطالب الحديث الوصول لدولة إيطاليا الدخول في الحياة المجتمعية الإيطالية، وذلك عن طريق عمل كورسات سريعة في اللغة الإيطالية لتعليم الأطفال الاساسيات والقوانين الخاصة بدولة إيطاليا، وكذلك لا يفقد الطالب تعليمه المصري في نفس الوقت.
وأعرب مدير المدرسة عن سعادته بالنتائج المذهلة لطلبة وطالبات المدرسة على مدار سبعة عشر عاما، والتي تثبت وتؤكد نجاح العملية التعليمية بالمدرسة، وذكر فوزي أن ماتقوم به المدرسه يأتي تماشيا مع سياسه الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي القائمه على الاهتمام بالمصريين بالخارج وربط أبناؤهم بالوطن الأم مصر.
