شعر العالم منذ سنوات بأهمية التكاتف والترابط للحفاظ على البيئة من التلوث، من خلال اتباع نهج إعادة التدوير فى تصميم الأزياء والحقائب وحتى ربات البيوت اللواتى يمتلكن موهبة تصميم الديكورات والقطع الفنية، باستخدام مخلفات وإعادة تدويرها في أعمالهن الفنية مثل نهلة حسين عبد العزيز، الحاصلة على بكالوريوس أداب وتربية قسم اللغة الإنجليزية، والتي اتجهت لتحويل العبوات البلاستيكية والمعلبات وقطع القماش لقطع فنية مميزة.
تحويل بنطلون جينز لزينة رمضان
تحويل شراب أسود للعبة
تحدثت نهلة التي تعيش بدمياط وتعمل بقسم الأنشطة والهوايات بإحدى المكتبات، عن موهبتها الفنية، لـ" اليوم السابع"، حيث قالت :"بحب الرسم من صغرى لكن مقدرتش أدرسه في أي كلية من كليات الفنون، ولما اشتغلت في المكتبة بدأت أقدم ورش فنية بأفكار بسيطة للأطفال وباشتراك رمزي وقت أجازة نصف العام و الأجازات الصيفية، وبدأت أطبق فكرة إعادة التدوير من سنة 2013، والحمد لله لقت إقبال ونجاح ومع بداية انتشار فيروس كورونا في العالم وفرض الحظر، بدأت أتواصل أونلاين مع جمهور المكتبة لمدة أربع شهور، وأعمل نفس الورش الفنية لكن عن طريق مقاطع فيديو، وبدأت الكبار يشاركوا في الورش مش بس الأطفال".
تحويل شريط هدايا لقطع ديكور
تحويل عبوة بلاستيكية إلى قطعة فنية
تابعت: "بعيد تدوير حاجات كتير أوى زى زجاج وبلاستيك ومعدن وكرتون وقماش وحاجات مكسورة وأطباق مكسورة وكوباية مكسورة وزجاجة مياه غازية واللى حولتها لشجرة كريسماس، وكمان صممت ألعاب للأطفال ".
تحويل كرتون لقطع ديكور
تحويل كرتون لقطعة ديكور
تحلم نهلة بتحقيق العديد من الإنجازات، حيث قالت: "بتمنى في المستقبل إني أقدر أنشر ثقافة فصل المخلفات وإعادة التدوير على نطاق أوسع في المدارس والجامعات وفي البلد كلها ويكون عندي جاليري خاص بيا، أعرض شغلى من خلاله".
صورة أخرى لتصميم من تصميمات نهلة
صورة أخرى لقطعة ديكور من تصميم نهلة
صورة أخرى
نهلة حولت خرطوم لزينة
نهلة حولت طبق مكسور لقطعة فنية
نهلة حولت غطاء الزجاجة لألعاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة