أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد أحمد طنطاوى

الأسئلة المشروعة لوزير التربية والتعليم

الخميس، 20 أكتوبر 2022 10:52 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور الأسبوع الثالث من الدراسة المنتظمة في أغلب مدارس الجمهورية، مازالت بعض صفوف السنوات الأولى لم تتسلم الكتاب المدرسي حتى الآن، سواء في القطاع الحكومي أو المدارس الخاصة، وتحديداً الصف الرابع الابتدائي، والغريب أن وزارة التربية والتعليم لم تصدر تصريحاً واحداً عن هذه القضية حتى الآن، ولم توضح لنا أبعادها ومسارها وتوقيتات الانتهاء منها، خاصة أن المدارس تستعد لامتحانات التقييم الشهرية، التي تسبق امتحانات الفصل الدراسي الأول.

محاولات عديدة للتواصل مع الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، للوقوف على تفاصيل الموضوع، لكنها لم تفلح، ومن هذا المنطلق أود طرح مجموعة من الأسئلة والاستفسارات للوزير باعتباري أولاً ولي أمر، ومستفيد مباشر من منظومة التعليم في مصر، وثانياً بصفتي الصحفية، أرصد مشكلات الناس وقضايا المجتمع وأعرضها على المسئول لحلها، استهدافا للمصلحة العامة، والأمل في أن تصبح الأمور أفضل.

من واقع هذه المقدمة البسيطة أحاول أن أبحث من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن إجابات لما أطرحه من تساؤلات، وهو رجل معروف بسعة الصدر، والهدوء، والتعامل بحكمة مع أي مشكلة في قطاع التعليم، بالطريقة التي تخدم مصلحة الطالب وولي الأمر، وتعود بالنفع العام على المجتمع.

السؤال الأول:- لماذا تأخرت الكتب الدراسية للصف الرابع الابتدائى رغم مرور 3 أسابيع من الدراسة ونستعد للأسبوع الرابع؟.. هل الموضوع مرتبط بالشركات المسئولة عن التوريد، أم له علاقة بمحاولات من بعض المدرس الخاصة تخزين الكتب وتوفيرها لطلاب سنوات مقبلة.

السؤال الثاني: هل يعلم الدكتور رضا حجازى، أن المدارس الخاصة تبيع الكتب لأولياء الأمور بعد استلامها من الوزارة بأسعار تقريباً 4 أضعاف السعر الرسمي المعلن، ولا نعرف السبب؟ ومن واقع تجربتي الشخصية فقد دفعت مصروفات لطفلين الأول بـ kg 2 ، والثاني بـ الصف الرابع الابتدائي بإجمالي مبلغ 4100 جنيه، مع العلم أن الوزارة أعلنت أن الحد الأقصى لثمن الكتب المدرسية 600 جنيه، بما يؤكد أني دفعت 2900 جنيه زيادة عن المعلن، تحت بند لا أعرفه، ولن يجب عنه أحد، إلا إذا كانت هناك رقابة فعالة وشاملة على نشاط المدارس الخاصة.

السؤال الثالث: هل يعلم الدكتور رضا حجازي، أن المدرسة تكلفنا منذ اليوم الأول للدراسة بطباعة ما يسمى بـ "البوكليت"، وهو عبارة عن أوراق للتدريبات من نسختين الأولى للنشاط المدرسي، والثانية للنشاط المنزلي، بما يعنى أن المدرسة لا تهتم لأمر كتاب الوزارة، أو المناهج الجديدة، وتدير الأمور على طريقتها الخاصة، وهنا أخبرك أيضا أني دفعت حوالى 600 جنيه نظير تصوير ما يمسى بـ "البوكليت"، وسوف أدفع نفس المبلغ في التيرم الثاني.

السؤال الرابع: هل يعلم وزير التعليم أن أولياء أمور الطلاب في المدارس الخاصة دفعوا قيمة القسط الأول من المصروفات قبل بداية الدراسة بحوالي أسبوعين تقريباً، وبشكل شخصي قد جاءني تحذير من المدرسة بـأن من لم يدفع المصروفات لن يحصل على كارت الدخول، بالمخالفة لقرارات وزارة التربية والتعليم في هذا الأمر.

السؤال الخامس: هل يعلم وزير التربية والتعليم أن المدرسة ترسل يومياً عبر جروب على برنامج "تليجرام" أوراق من الكتاب المدرسي - الذى دفعت ثمنه ولم أحصل عليه - من أجل طباعتها وإرسالها مع التلميذ، وتقريباً أدفع حوالي 40 جنيهاً يومياً، نظير تصوير هذه الأوراق، ولا تتعجب من المبلغ، لا سيما أن ورقة التصوير الواحدة بالمكتبة المجاورة للمدرسة ثمنها 2 جنيه.

أخيراً أتمنى أن يتسع صدر الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، لكل ما طرحته من أسئلة مشروعة ومعلومات مثبتة بالمستندات، فكل ما سبق ليس أكثر من سعي لتحقيق المصلحة العامة لجموع طلاب المدارس ،ومحاولة حقيقية للإصلاح يصحبها حسن النية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة