أشادت أحزاب سياسية بإخلاء سبيل عدد كبير من المحبوسين احتياطيا، مؤكدين على أن لجنة العفو الرئاسي لا يقتصر دورها على الإفراج فقط، بل لها دور اجتماعي، حيث تعمل على التواصل مع المفرج عنهم والجهات المسئولة، سواء العاملين في جهات تنفيذية أو حكومية أو حتى قطاع خاص.
أشاد عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بقرارات لجنة العفو الرئاسي، والخاصة بإخلاء سبيل عدد كبير من المحبوسين احتياطيا، بجانب صدور قرارات عفو رئاسي عن بعض المحكوم عليهم، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية وتأتى استكمالًا لمجهودات طويلة على مدى أشهر، تم فيها العمل على هذا الملف.
وقال إمام، أتمنى أن ننتهى من هذا الملف قريبًا بالإفراج عن غير المتورطين فى أحداث عنف، مشيرًا إلى أن لجنة العفو تبذل جهدًا كبيرًا في هذا الإطار
ووجه رئيس حزب العدل، التحية لأعضاء لجنة العفو، ولكل من يبذل جهدًا ويتحمل كثيرًا من سهام النقد من أجل هذا الملف، مؤكدًا أن هذا الأمر يمهد الأجواء لإجراء الحوار الوطنى بشكل يتفاعل مع قضايا الحاضر والمستقبل بعيدًا عن الماضى، ويفتح صفحة جديدة نحو إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ينتظرها الشعب المصرى.
قال الدكتور نصر سليمان رئيس حزب صوت مصر، إن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، وجهود لجنة العفو الرئاسي تتوافق مع الجمهورية الجديدة التي تحترم حقوق الإنسان.
وأضاف رئيس حزب صوت مصر، خلال برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الحزب يدعو جميع المصريين للوقوف بجانب الدولة الآن والرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسات الدولة ودعم كل جهودهم.
وتابع رئيس حزب صوت مصر، أن كل ما يحلم به الشعب يتم تنفيذه الآن، موضحا أن احترام حقوق الإنسان وكرامته هو ما تتسم به الجمهورية الجديدة ، ولجنة العفو الرئاسي تعمل ليل ونهار وتبذل جهودا عديدة وتفتح كل الملفات لتنفيذ مهامها لإسعاد الشباب وأسرهم.
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن لجنة العفو الرئاسي لا يقتصر دورها على الإفراج فقط، بل لها دور اجتماعي، حيث تعمل على التواصل مع المفرج عنهم والجهات المسؤولة سواء العاملين في جهات تنفيذية أو حكومية أو حتى قطاع خاص، لإعادة المفرج عنهم إلى أعمالهم السابقة مرة أخرى، أو دعمهم للبدء في عمل جديد ودمجهم في المجتمع.
وتقدم رئيس حزب الريادة، بالشكر للرئيس السيسي الذي وعد وأوفى، مؤكدا أن لجنة العفو الرئاسي تعمل ليلا ونهارا لإنجاز إجراءات عدد كبير من المفرج عنهم، في ظل الجمهورية الجديدة التي نعيش فيها.
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أهمية استمرار لجنة العفو الرئاسي في جهودها للإفراج عن الشباب ، موضحا أن الإفراج عن أى محبوس احتياطي خبر يسعد كل المصريين ويؤكد انفتاح الدولة المصرية على كل الأطراف.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال برنامج إكسترا اليوم، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن عدد المخلى سبيلهم من قبل لجنة العفو الرئاسي تجاوز الـ1400 شخص، وهو عدد كبير يؤكد تطبيق الدولة المصرية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن الدولة المصرية لا تتوقف عند إخلاء سبيل الشباب بل والمساهمة في دمجهم سياسيا، موضحا أن هذه هي الجمهورية الجديدة التي تحترم حقوق الإنسان.
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن لجنة العفو الرئاسي تعمل بنشاط وحماس دائم في ملف الإفراج عن المحبوسين وعملهم مستمر ولا يتوقف على مدار الساعة، مشيدًا بأنه حتى الآن تم الإعلان عن خروج 1040 محبوسًا احتياطيًا و12 محكومًا عليهم منذ إعادة تفعيل اللجنة.
وأوضح الشهابي أن استمرار الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا يؤكد أن هناك شيئًا جديدًا يحدث على أرض مصر ويفتح صفحة جديدة مع الشباب.
وأوضح أن الدولة لا تكتفي بمسح دموع أسر المفرج عنهم، ولكن تضعهم على الطريق الصحيح للمستقبل، من خلال إعادة دمجهم في المجتمع، وإعادتهم لأعمالهم أو توفير فرص عمل لهم وعودة الطلاب منهم لدراستهم.
قال الدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، إن الإفراجات التي حدثت اليوم، ليست مجرد عفوا عن هؤلاء المصريين، ولكن الأمر أكبر من ذلك، موضحا أن الدولة المصرية والقيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي دشنت الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان، وكانت إحدى الأسس التي قامت عليها هي الحرية الشخصية، وتناولت الاستراتيجية هذا الأمر بقوة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" الذي يذاع على قناة "dmc": "نحن اليوم نشهد كيف تعمل لجنة العفو الرئاسي بهذا الشكل وهذه الكيفية، لأن ما نراه هو حالة من الانضباط والحوكمة واتخاذ القرار وتطبيق المعايير، شيء يدعو للفخر في هذه المنظومة، وهو أمر يستحق كل الثناء".
وقال: "الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمنت الحياة الكريمة للمصريين، ولم يكن ذلك من خلال إنشاء بنية تحتية فقط، وإنما كان بناء الإنسان محفز رئيسي للحياة الكريمة للمصريين، وإن كنا نرى اليوم هؤلاء المفرج عنهم، فكان يصح أن يتم دمجهم في المجتمع وهو ما سيتم معهم، هذه كانت أحد الأمور التي استندت إليها لجنة العفو الرئاسي، وهي رسالة طمأنة باحتضان المصريين وضمان كرامة عيشهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة