أجرى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندى، محادثة هاتفية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة تمحورت حول الاستعدادات الجارية للقمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الجزائر.
وذكرت الخارجية التونسية في ببيان: مساء الجمعة، أن الجرندي استعرض مع نظيره الجزائري أهم محاور القمة وجدول أعمالها، بما في ذلك الإجتماع التشاوري على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد الجرندي، في هذا الصدد، "يقين تونس التام" بقدرة الجزائر على إنجاح هذا الموعد العربي الهام وجعله محطة فارقة على درب لمّ الشمل العربي، بما يكفل خلق ديناميكية جديدة على مستوى العمل العربي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره في الوقت الرّاهن"، وفق نص البيان.
ونوّه الجرندي مجددا "بالدور المحوري" الذي اضطلعت به الجزائر في رعاية المحادثات بين الأشقاء الفلسطينيين، والتي أفضت إلى التوقيع على "إعلان الجزائر"، والذي اعتبره "خطوة تاريخية من أجل تحقيق وحدة الفلسطينيين وخدمة القضيّة الفلسطينية العادلة".
وتطرق الوزيران خلال المحادثة إلى الروابط الأخوية والمتميزة بين تونس والجزائر على كافة المستويات، والعزم الرّاسخ على مزيد توطيدها، تجسيما للإرادة المُشتركة لقيادتي البلدين، لمزيد تعزيز الشراكة الاستراتيجية التونسية-الجزائرية، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة