لخص تامر إسماعيل الكاتب الصحفى، مشاهد اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادى، وقال إن رسالتنا الختامية من كواليس اليوم الأول من المؤتمر الاقتصادى بحضور الرئيس السيسى، وكان اليوم حافلاً وبه أكثر من مشهد، والمشهد الأول هو تفاصيل اليوم والجلسات والجلسة الأولى تخص التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والمطلوب منها لمواجهة التحديات الحالية والجلسة الثانية كانت تتحدث عن السياسة النقدية للدولة والتحديات التي تواجهها، أما الجلسة الأخيرة من اليوم الأول، تتحدث عن السياسات المالية للدولة المصرية، في ظل الأزمات العالمية.
واستعرض إسماعيل المشهد الثانى من فعاليات المؤتمر الاقتصادى، وهو بعنوان المصارحة، ووضوح لكل المشاكل التي تواجه الاقتصاد المصرى، والدولة المصرية بكل قياداتها تحاول وضع حلول لتلك الأزمات، والتي تشمل أزمات خارجية وتحديات يمر بها العالم كله وينعكس ذلك على الدولة المصرية.
وشرح إسماعيل المشهد الثالث اللافت في المؤتمر الاقتصادي والذى شمل الحضور اللافت والواضح لقوى المعارضة، ومن لهم رؤى مختلفة للاقتصاد المصرى، والجميع طرح وجهات نظره، وكانت الردود من الحكومة والرئيس فيها مكاشفة.
وأشار إلى أن اللافت تنوع الحضور وحضور شباب من كل القطاعات ومشاركة المرأة وكافة أطياف القوى السياسية، ونستطيع أن نستطلع من المشاركين التفاؤل بسبب الوضوح والمكاشفة في عرض التحديات والحكومة استمعت لمختلف الآراء وبإذن الله تعبر مصر من كل الأزمات وكان أداءها اقتصادى قوى والعالم كله يعانى من أزمة سلاسل الامداد والحمد لله مصر متماسكة.
