من منا لم يجد تغيرا ملموسا فى أى من جوانب الحياة بالشارع المصري، في مختلف القطاعات، سواء من بنية تحتية أو مشروعات قومية، أو اهتمام بقرى ونجوع كانت خارج خطط واستراتيجيات الدولة لعقود طويلة، حتى انضمت لبؤرة اهتمام الدولة منذ عام 2014.
من لا يرى أى نجاح في الشارع المصري فهو مغيب، وليس هذا فقط، وإنما لا يستحق أن يكون جزءا من هذا الوطن.
بعيدا عن الآراء والأهواء، فإن أي منصف يؤكد أن هناك مجهودا كبيرا يبذل من أجل الارتقاء بالمواطن المصري، وجميع جوانب الحياة الآدمية والأساسية لبناء أسرة مصرية سوية قادرة على الحياة بشكل كريم.
بالفعل عندما تحدث الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الاقتصادى، عن مدة عمله وجميع القائمين على هذه الدولة، وقال بالنص "إن نتاج ما تشهده الدولة المصرية من إنجازات هو بسبب تخصيص 25 ألف ساعة عمل للوصول، لهذا التوازن، والسيطرة على الأسعار، بل وتثبيت أيضا اسعار البنزين وغيره من قرارت تصب في صالح المواطن المصري".
ليس هذا فقط ولكن أيضا اتخذت الدولة المصرية قرارا أصفه بالجرىء، وهو خاص بالسماح للمواطنين المصريين المغتربين استيراد سيارات لهم ولذويهم من نفس الأسرة معفاة من الرسوم والجمارك، لعمل توازن في سوق السيارات المصرية، وإعطاء اختيارات أكثر للمواطن.
المؤتمر الاقتصادي اليوم وما تم تم عرضه من إحصائيات وأرقام ومقارنات تدل على أن وضع مصر اقتصاديا أفضل بكثير، مقارنة بالعقود السابقة، وعلينا أن نقارن حجم الإنجازات التي تحققت في الدولة المصرية في آخر 7 سنوات، و5 عقود سابقة، لنتأكد جميعا أن ما تحقق لصالح المواطن العادى لم يتحقق من قبل، فللنظر إلى مجال الصحة والمبادرات الرئاسية التي عالجت أمراضا كانت متأصلة منذ سنوات في الجسد المصري، يكفى مبادرة علاج فيروس سي، وصحة المرأة، و100 مليون صحة.
رأيي أن المؤتمر الاقتصادي اليوم، كشف لنا واقعا وجوانب عدة كنا نغفلها، لنعرف حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في سنوات قليلة، وأجاب على كثير من أسئلة المواطن المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة