"المصرى لا يعرف المستحيل" بهذه الكلمات أكد رؤساء أحزاب وبرلمانيون أن المؤتمر الاقتصادى فرصة لكل اقتصادى مصرى أن يطرح آراءه المرتبطة بـ"المال والأعمال"، مشيدين بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعقد مؤتمر اقتصادي.
وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن المؤتمر الاقتصادى الذى دعا لانعقاده الرئيس عبد الفتاح السيسى هو دعو لمشاركة جميع المصريين لإنهاء الأزمات الخاصة بالمال والأعمال.
وأشار "مطر" إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعقد المؤتمر الاقتصادى جاءت فى الوقت المناسب، بسبب معاناة الاقتصاد العالمى، مشيرا إلى أن حزب إرادة جيل يولى القضايا الاقتصادية اهتماما شديدا ويرى أن الأزمة الحالية تمكن فى الأزمة الاقتصادية.
وأكد "مطر" الشعب المصرى لا يعرف المستحيل وآن الأوان أن يعتمد على ذاته ويبتكر من أجل الصناعة، مشددا على أن الملف الصناعى من أهم الملفات التى يمكن بالاعتماد عليها القضاء على الأزمة الاقتصادية، إذ يزيد الإنتاج ويقلل الاستيراد مما يدفع عجلة الإنتاج للإمام".
وأشار إلى أن الدولة المصرية قادرة على تصدير بـ100 مليار دولار بشكل سنوي، داعيا وضع ملف المصانع المغلقة والمتعثرة على أجندة الحكومة، مؤكدا أن ملف المصانع المغلقة من الملفات الهامة التى تحتاج إلى دعم باتخاذ القرارات التى تساعدها على استئناف العمل، مؤكدا إننا فى انتظار حدث مهم جدا دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لرؤيته الثاقبة لهذا المؤتمر الاقتصادى مصر 2022 مع ظروف الحياة التى نعيشها فى الوقت الحالى، وتأثيرها على المواطن.
وأضاف نحتاج فى الوقت الحالى لأن ندرس المعوقات التى تواجه التصدير أو الإكتفاء الذاتى، وما هى المشاكل والمعوقات التى تواجه المصانع المغلقة.
وتمنى رئيس حزب إرادة جيل، أن يخرج المؤتمر الاقتصادى بمخرجات متميزة غير تقليدية، بمشاركة رجال الأعمال والاقتصاديين والحكومة، لحل بعض المشاكل ولضمان حياة طيبة وكريمة مثمرة للمواطن البسيط.
وتابع: أن الرئيس السيسى وضع مع الحكومة أسس نحن نحتاج إليها، وأن تنعكس على حياة المواطن، والتى تؤثر عليه بالخير، ولذا نحن نؤكد ونصر على مساندتنا ووقوفنا خلف القيادة السياسة ولا نريد أن نستمع للشائعات المغرضة.
بدوره قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة: أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعقد المؤتمر الاقتصادى جاءت فى الوقت المناسب، بسبب معاناة الاقتصاد العالمى، موضحا أن هناك فرقا بين الملف الاقتصادى فى الحوار الوطنى والمؤتمر الاقتصادى.
وأكد كمال حسنين، أن الدعوة لهذا المؤتمر دعم للصناعة المصرية والمصنعين والمستوردين، موضحا: أن المحور الاقتصادى فى الحوار الوطنى مقسم إلى 8 لجان، أما المؤتمر الاقتصادى يهتم بكيفية النهوض بالصناعة المصرية، وزيادة الصادرات المصرية إلى الخارج.
تابع، كما يعمل المؤتمر الاقتصادى على إلغاء المعوقات التى تؤدى إلى قلة الصادرات المصرية إلى الخارج، كما أن للمؤتمر هدف قريب وهو محاولة تلافى الآثار السلبية التى يعانى منها الاقتصاد المصرى.
فيما قال النائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أن دعوة الرئيس السيسى لانعقاد المؤتمر الاقتصادى فى ذلك التوقيت تهدف للتشاور بين الحكومة والخبراء لكيفية تصدى مصر اقتصاديا وعمل إصلاح هيكلى فى الاقتصاد ووضع خطة عمل لمواجهة الأزمة العالمية.
وذكر سيد عبد العال، أنه ما تم خلال الفترة السابقة من إنجازات على الأرض فى البنية الأساسية والكهرباء والطرق والصرف الصحى والموانئ، ورفع نسبة الاكتفاء الذاتى من السلع الغذائية والتوسع فى الزراعة يمكننا من اجتياز الأزمة.
وأوضح أن الدولة ستركز أكثر على الإنتاج الصناعى والزراعى، ورفع نسبة المكون المحلى فى مشارعنا الصناعية، وسننسف الحواجز أمام الاستثمار المحلى والأجنبى ومنع أى عوائق وفتح كل الفرص أمام الاستثمار المحلى كى يشجع بعودة الاستثمار الأجنبى.