"كانت الكيمياء إلى حد بعيد الجزء الأصعب فى كتابة الرواية "لم أستطع استشارة جوجل كان على أن أتعلم من كتاب كيمياء من خمسينيات القرن الماضي!" هذا ما تقوله بونى جارموس عن روايتها "دروس فى الكيمياء" التى تحقق مبيعات كبيرة وتتواجد فى قوائم الأكثر مبيعا لصحيفة نيويورك تايمز منذ شهور.
ظهرت فكرة الرواية من موقف شخصى حدث مع الكاتبة الأمريكية بونى جارموس كاتبة النصوص والإعلانات التى عملت على نطاق واسع فى مجالات التكنولوجيا والطب والتعليم والتى تعيش حاليًا فى لندن مع زوجها، فعندما عادت فى يوم من أحد الاجتماعات المهنية اكتشفت مدى التمييز الذى ما زال سائدا ضد المرأة فى مجالات العمل وقررت كتابة الرواية وفقا لموقع بوك سيللر.
افتتحت بونى جارموس الرواية الرائجة دروس فى الكيمياء من عام 1961 حيث تقدم إليزابيث زوت المضيفة والنجمة المترددة برنامج الطهى التلفزيونى الشهير "العشاء فى السادسة" ؛ وهى أم لابنة تبلغ من العمر خمس سنوات؛ كما نكتشف مع عودة الرواية بالزمن إلى الوراء أنها كيميائية رائعة خرجت مسيرتها العلمية عن مسارها بسبب التمييز من الرجال الذين يعتقدون أن مكان المرأة هو المنزل، لكن إليزابيث توظف الكيمياء التى درستها فى الطبخ حيث تقدم وصفات رائعة مبنية على دراستها الكيمياء.
وتُعرف بونى جارموس الآن بكونها كاتبًة بدأت مسيرتها فى عمر 65 عامًا وهو أمر نادر فى صناعة تبدو غالبًا مهووسة بصوت الشباب، بدلاً من الخبرة وعن ذلك تقول: "أشعر بالرضا حيال الوصول إلى هذا الهدف الآن، فى هذا العمر دروس فى الكيمياء هى الرواية الثالثة التى كتبتها، لكنها أول رواية تجد ناشرًا إن ذلك يثبت فقط أن العمر لا يهم ... أعنى، أشعر بنفس المشاعر حيال الكتابة التى شعرت بها عندما كنت فى الثلاثين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة