قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى الوقت الذى بدأ فيه نفوذ إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي وأغنى رجل فى العالم يتسع، فإن حالة من القلق تسود أروقة السياسة فى واشنطن بسبب هذا قوته وتهوره.
ما بين إرسال أربعة رواد فضاء و54 قمر صناعى على الفضاء، والكشف عن شاحنة إلكترونية واقتراب الاستحواذ على تويتر هذا الشهر، استطاع ماسك أن يجد وقتا لعرض خطط سلام من أجل أوكرانيا وتايوان، مما أغضب قادتهما وأيضا أثار القلق فى واشنطن.
فماسك، أغنى رجل فى العالم، أغضب بعد ذلك بعض المسئولين فى البنتاجون بإعلان أنه لم يرد أن يواصل الدفع مقابل خدمته القمر الصناعى الخاصة التي يقدمها فى أوكرانيا قبل أن يتراجع عن هذا التهديد. وتقول واشنطن بوست إن ماسك البالغ من العمر 51 عاما قد اقحم نفسه فى قضايا سياسية مشتعلة، مما جعل الكثير من صناع السياسة فى واشنطن يشعرون بالقلق من تجاوزه لهم.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الشركة المستمرة لعقدين بين ماسك والحكومة الفيدرالية ساعدت الولايات المتحدة على العودة على الهيمنة العالمية فى الفضاء والتحول إلى السيارات الكهربائية وحولت الرجل المهووس بالتكنولوجيا إلى شخص يحظى بشهرة دولية. لكن الكثيرين فى واشنطن، ورغم إشادتهم بعمله فى مجالات الأمن القومى، يرون أن ماسك الآن أصبح قويا ومتهورا أكثر مما ينبغي.
وتحدث مسئولون عن سخرية مايك العلنية ممن يهاجمونه، فقد سبق ووصف الرئيس بايدن بالدمية، بينما قال إن السيناتور التقديمة إليزابيث وارين تذكره بأم صديقه الغاضبة.
ووصف أحد مسئولي البيت الأبيض ماسك قائلا:"إيلون..الموجود فى كل مكان"، وأضاف أن الملياردير الأمريكي يعتقد أنه هدية للبشرية وأنه لا يحتاج إلى أي درابزين، وأنه يعرف أفضل من الجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة