أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن اغتيال الشهيد تامر الكيلاني بمدينة نابلس، "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مُحذرة من التعامل مع جرائم الإعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام، تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية، جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.
وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته، ولامبالاته، تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم، والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية، وتطالبها بالخروج عن صمتها وتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة