تعمل وكالة ناسا على حل ألغاز الظواهر التي شوهدت في السماء على أمل حل مئات المشاهدات للأجسام التي تشبه الأطباق الطائرة، ويشارك الآن رائد الفضاء سكوت كيلي، المعروف بقضاء ما يقرب من عام في الفضاء، مع 15 عضوًا في الفريق الذين سيقومون بتمشيط البيانات للأجسام الطائرة لمساعدة وكالة الفضاء على "صياغة استنتاجات علمية" حول ما يحدث بالفعل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المقرر إطلاق الدراسة يوم الإثنين المقبل، وستستمر خلال الأشهر التسعة المقبلة، ومن المتوقع أن يشارك الفريق نتائجهم مع الجمهور في منتصف عام 2023.
يأتي البرنامج، الذي أُعلن عنه في يونيو، في أعقاب جلسات الاستماع الأولى للكونجرس الأمريكي منذ 50 عامًا والتي كشفت عن مقاطع فيديو تظهر 144 ظاهرة جوية مجهولة الهوية تمت مشاهدتها منذ عام 2004.
سيحدد الفريق، الذي يضم العلماء والمتخصصين في البيانات والذكاء الاصطناعي وخبراء سلامة الطيران، كيف يمكن تحليل البيانات التي تجمعها الكيانات الحكومية المدنية والبيانات التجارية والبيانات من مصادر أخرى لتسليط الضوء على الظواهر الجوية غير المحددة (UAP).
وقد يراجع الخبراء أيضًا لقطات وبيانات من البعثات السابقة للمساعدة في التحقيق في أي مواجهات غير عادية، وسيتم نشر النتائج للجمهور بالتزامن مع مبادئ ناسا للشفافية والانفتاح والنزاهة العلمية.
وأكدت وكالة ناسا سابقًا أنه لا يوجد دليل حالي على أن UAPs هي خارج كوكب الأرض في الأصل، أو أي مؤشر على حياة فضائية، لكن العدد المحدود من الملاحظات يجعل من الصعب استخلاص استنتاجات علمية.