أهالي كفر الشيخ: سعداء بما يضمنه المؤتمر الاقتصادي من حوار مجتمعي.. وهو محطة للوصول للمسار الصحيح.. وشباب المحافظة: نشعر بالارتياح لمصارحة الدولة المواطن بالمؤشرات والأرقام الاقتصادية.. صور وفيديو

اتجهت أنظار أهالى محافظة كفر الشيخ من الشباب والفتيات وكبار السن، صوب المؤتمر الاقتصادى المنعقد بالعاصمة الإدارية، لمتابعة الحدث الأهم، ومتابعة ماتنتج عنه المناقشات المتعددة، والتوصيات، لوضع خريطة الطريق، وعبر أهالى المحافظة عن شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما بذله من جهود طيلة الفترة الماضية وحتى الآن للنهوض بالاقتصاد المصرى وإجراء الإصلاحات اللازمة مع إنشاء بنية تحتية قوية، والتى تمثل عمود أى اقتصاد يريد التقدم واللحاق بالاقتصادات العالمية المتطورة، مؤكدين وقوفهم خلفه لاستكمال الإنجازات ومواجهة التحديات.

أكد سالم أبو شعير، علاقات عامة بمستشفى كفر الشيخ العام، سعداء بما يضمنه المؤتمر الاقتصادى من حوار مجتمعى هادفى، فنحن نعتبره بأنه محطة للوصول للمسار الصحيح، مشيراً إلى أن الشارع المصرى يشهد ارتياحًا كبيرًا، خاصة الشباب، خلال متابعته للمؤتمر الاقتصادى، لأن الدولة تصارح المواطن بالمؤشرات والأرقام الاقتصادية والاستثمارية المهمة، فأصبح المواطن على علم كافٍ بالاقتصاد الخاص بنا والمشروعات القومية التى أقامتها الدولة، علاوة على الإجراءات الاستثنائية لمواجهة كافة الأزمات التى لحقت بالبلاد جراء الأزمات العالمية.

قال أشرف صحصاح، نائب رئيس غرفة الدلتا للسياحة، رغم ما شهده العالم من تداعيات اقتصادية خطيرة، إلا أن مصر لم تتأثر كتأثر العديد من الدول سواء الكبرى أو الصغرى على حد سواء، مؤكداً أن ما يشهده المؤتمر الاقتصادى من سلسلة من الفعاليات الهامة والفاصلة، تتوجه إليها الدولة المصرية نحو دعم مسيرة البناء والتنمية، تسهم فى مزيد من تعزيز التشاركية والمشاركة فى صنع القرار بطرح الرؤى فى مستقبل أفضل لبناء الجمهورية الجديدة، والوصول لخطى جديدة على مستوى كافة القطاعات التى تزيد من قوة الاقتصاد المصرى وتحجم من اثر التداعيات العالمية الراهنة، وزيادة القدرات التنافسية للدولة وزيادة فرص الاستثمار، مؤكداً أن ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى من إنجازات على أرض الواقع بصفة عامة وفى كفر الشيخ بصفة خاصة لا ينكرها إلا جاهل، مشيراً إلى أن حجم المشروعات العملاقة التى تم تنفيذها على أرض المحافظة كانت ذات يوما حلما صعب المنال.

قالت دينا يوسف، من فتيات كفر الشيخ، أن المؤتمر الاقتصادى فرصة لمناقشة المعوقات التى تؤثر على الاقتصاد المصرى، والعمل على حلها، وتحديد التحديات الداخلية التى تعيق هذه الحلول وطرح آراء وتوصيات قابلة للتنفيذ، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن أفضل ما تراه فى المؤتمر تعزيز دور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، ودعوة المصريين لمتابعة المؤتمر، للتعرف على كل ما يدور به.

وأكد علاء السطوحى، من شباب كفر الشيخ، أن المؤتمر يأتى فى توقيت بالغ الأهمية بالتزامن مع الحوار الوطنى، بدعوة من قيادة سياسية تعى حجم المخاطر الراهنة وما تتطلبه من اصطفاف واستماع لأفكار خارج الصندوق ورؤى بناءة من المختصين والقطاع الخاص بكل مفرداته، حتى الوصول لاتجاه صحيح تخطو إليه الدولة، خلال الفترة القادمة، يركز على تعظيم نقاط القوة ويخرج بتشريعات وإجراءات تذليل كافة العقبات، بما يحقق النمو الاحتوائى والمستدام للاقتصاد المصرى، وكذلك الدفع بالأنشطة الخضراء.

وقال محمد الاسكندرانى، من شباب كفر الشيخ، أن دعوة التحالف الوطنى للعمل الأهلى لشباب كفر الشيخ، لتبادل وطرح الآراء حول مناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصرى، تزامناً مع المؤتمر الاقتصادى الذى عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمر يستحق التقدير، مؤكداً أن الرئيس السيسى جعل الأحلام واقعنا مثل مزرعة بركة غليون للاستزراع السمكى والتى تعد أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ومحطة كهرباء البرلس ومصنع الرمال السوداء الذى تم افتتاحه مؤخرا، والاهتمام الشديد ببحيرة البرلس، لتحقيق أقصى استفادة منها لصالح الصيادين والتى تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، إضافة لتوفير 5 آلاف فرصة عمل بمصانع الرمال السوداء.

وقال سيد مصطفى، أن شهادة الإشادة التى أصدرتها المؤسسات الاقتصادية العالمية مؤخرا فى حق الاقتصاد المصرى، وسام على الجميع وترد بقوة على كل المشككين فى إنجازات الرئيس السيسى الاقتصادية والمشروعات التى يقوم بها، مؤكداً أن العالم لا يجامل مصر بل قال شهادة حق فى الإصلاحات الاقتصادية التى تم إجراؤها مؤخرا فى مختلف المجالات الاقتصادية والتى كانت مصر تحتاج إليها منذ عشرات السنين ولم يكن أحد يجرؤ على القيام بها والمغامرة بشعبيته كما قام الرئيس السيسى.

وأضاف محمد الدسوقى، من شباب كفر الشيخ، أن الدعوات التى تم إطلاقها مؤخرا تستهدف إسقاط الاقتصاد المصرى والإنجازات التى تم تحقيقها فعليا على أرض الواقع على مدار سنوات ومن يقف وراء تلك الدعوات هم من يريدون عودتنا للخلف مرة أخرى ولا يريدون لنا الخير، موجها التحية للرئييس، مطالبا بمواصلة الإنجازات والإصلاحات مهما كانت التحديات فالشباب يقفون وراءه يدعمونه فى حربه التى يخوضها من أجل العبور بالشعب المصرى لبر الأمان.

وأضاف أشرف أحمد، أننا نثبت للعالم كله اننا واقفين خلف قائدنا للوصول بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، مشيرا أن المؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه الرئيس والمنعقد فى العاصمة الإدارية، يعبر عن الجمهورية الجديدة، ومصر قادرة على السيطرة على اقتصادها وبنيتها التحتية طالما إننا مع الدولة، لنسير فى الطريق الصحيح نحو التنمية الشاملة، وسوف تمر المرحلة الصعبة التى يمر بها العالم طالما نحافظ على الترابط والحوار الوطنى داخل مصرنا الحبيبة.

وقال حسن احمد، مهندس "، عقب تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور فى البلاد، صمم أن يضع مصر فى مكانه تليق بها، خاصة أنها عانت طويلا من مشكلات مزمنة وتدهور حال المواطن من صحة وتعليم وبنية تحتية وخلافه بالإصرار والعزيمة والتحدى وخلال سنوات قليلة جدا شهدت البلاد إنجازات هائلة من خلال مشاريع قومية ووطنية.

وأكد هشام سيد أحمد، قيام ثورة 30 يونيو أعادت الأوضاع إلى نصابها وتوفرت السلع وابسط احتياجات المواطن، واصبح لدينا الوعى الكافى لما يدار لنا، ولن نسمح لأحد أن يعيدنا إلى الوراء، مشيراً إلى أن المؤتمر الاقتصادى المنعقد حاليا سوف يجد الحلول المناسبة ويتعافى الاقتصاد، مشيراً أننا لم نتأثر بالتدهور الاقتصادى الذى شهدته بقية الدولة، مما يدل على حنكة القيادة السياسية.

وقالت هالة سعد، رغم ما نعانيه من غلاء إلا أننا لا ننكر الجهد المبذول من القيادة السياسية، لتوفير حياة كريمة للمواطنين وعلينا أن نصبر قليلا خاصة أن البلاد تعرضت لازمتين جائحه كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وهما قد أثر كثيرا على الاقتصاد فى مصر والعالم لكن بحنكة ووطنيه القائد الملهم سوف نعبر إلى بر الأمان.

وأضاف جهاد طاهر، توقيت الدعوات من المتربصين للتظاهر وزعزعة الأمن لن يؤثر فينا لأننا ماضون خلف الرئيس نواصل الليل بالنهار لتحقيق أحلامنا التى بدأت من سنوات قليله واطمئنانا أن لدينا زعيم وطنى يضع شعبه نصب عينيه للوصول به إلى حياة كريمة تليق بالمصريين ودا اقل ما نتمناه.

 وقالت دعاء سالم، مصر صانعة التاريخ، واجهتا صعاب كثيرة لكنها تخطتها، وعادت أقوى مما كان لأن شعبها وطنى أصيل، ولديه الوعى والحنكة، ويكفينا فخرا انها مذكورة فى القرآن، وحبها الله بالنيل وخيرات من زراعة وصناعة وتجارة يحسدنا عليها العالم، وهى البلد الوحيد فى العالم لا تستطيع أن تفرق فيها بين مسيحى ومسلم، الجميع طبع واحد وحب ووطنية وخوف على بلدهم، بالإضافة إلى أن مصر درة الأوطان ولا تهيبنا ولا ترعبنا الدعوات الهدامة وماضون بإصرار وعزيمة فى الطريق الصحيح خلف قائدنا الوطنى والشجاع.

وقال حسام أشرف، مصر أصبحت محط أنظار العالم بدليل، انعقاد مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ ويحضره كل رؤساء العالم، وهو ما يجعل الحاقدين يتضايقون ويفكرون بتعكير الأجواء، لكننا لهم صامدون ومصرون على الوقوف خلف قائدنا الهمام وسنصبر وسنتصدى بكل قوة لأى دعوة من شأنها زعزعة الأجواء.