درب العلماء كلبًا آليًا رباعي الأرجل ليصبح حارس مرمى، ولديه معدل صد تسديدات أفضل من حراس الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تم تدريب حارس المرمى الروبوتي من جانب العلماء في مختبر الروبوتات بجامعة كاليفورنيا ببيركلي، يمكنه أن يجلس ويقفز ويتخطى لإيقاف التسديدات والعودة إلى موضع البداية، ويقول الخبراء إنه يمكن أن يمنع 87.5% من التسديدات التي يتم تسديدها على المرمى، مقارنة بمتوسط حراس المرمى البالغ حوالي 69%.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تدريب الكلب الآلي باستخدام "التعلم المعزز"، وهو مجموعة فرعية من التعلم الآلي الذي يسمح للذكاء الاصطناعي بالتعلم من خلال التجربة والخطأ باستخدام التغذية الراجعة من أفعاله.
وصف الباحثون التقنية في ورقة بحثية بعنوان "إنشاء حارس مرمى آلي رباعي الأرجل مع التعلم المعزز".
ويقولون: "نقدم إطار عمل التعلم المعزز (RL) الذي يمكن الروبوتات الرباعية من أداء مهام حراسة مرمى كرة القدم في العالم الحقيقي".
تعد حراسة مرمى كرة القدم باستخدام رباعي الأرجل مشكلة صعبة، حيث تجمع بين الحركة الديناميكية العالية والتلاعب الدقيق والسريع بالأشياء غير القابلة للإمساك.
ويحتاج الروبوت إلى الرد على الكرة الطائرة المحتملة واعتراضها باستخدام مناورات الحركة الديناميكية في فترة زمنية قصيرة جدًا، وعادة ما تكون أقل من ثانية واحدة.
ويعد الروبوت، المعروف باسم Mini Cheetah، هو من ابتكار مختبر Biomimetic Robotics في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ويبلغ وزنه 20 رطلاً فقط، يمكن للروبوت الصغير الرشيق رباعي الأرجل الركض والقرفصاء والقيام بالقلبات الخلفية والمشي جانبًا.
وفقًا لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، فإن Mini Cheetah هو أول روبوت رباعي الأرجل يقوم بقلب خلفي ويمكنه الهرولة فوق التضاريس غير المستوية بسرعة تبلغ ضعف سرعة المشي للشخص العادي.
على الرغم من أن الخبراء ركزوا فقط على حراسة المرمى ، إلا أنهم يزعمون أنه يمكن توسيع إطار العمل ليشمل سيناريوهات أخرى، مثل "ركل الكرة متعدد المهارات" النموذجي للاعبين في الملعب.