عظيمات المحروسة يُبدعن فى المشروعات الصغيرة.. "هبة توفيق" اشتهرت ببيع المخبوزات فى بور سعيد.. تعمل 12 ساعة يوميا دون كلل أو ملل.. وتؤكد: القروض الصغيرة منحتنى فرصة زيادة الدخل بمشروعى.. فيديو وصور

الإثنين، 24 أكتوبر 2022 09:00 م
عظيمات المحروسة يُبدعن فى المشروعات الصغيرة.. "هبة توفيق" اشتهرت ببيع المخبوزات فى بور سعيد.. تعمل 12 ساعة يوميا دون كلل أو ملل.. وتؤكد: القروض الصغيرة منحتنى فرصة زيادة الدخل بمشروعى.. فيديو وصور هبة توفيق استطاعت بقرض صغير تكبير مشروعها
كتب : محمد عزام و إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائماً ما تؤكد السيدة المصرية على أنها قادرة على حمل لواء النهضة والارتقاء بالمجتمع، وتضرب أروع الأمثلة في الكفاح والنضال والتضحية لتسطر اسمها من ذهب في صفحات الواقع بظروفه الاقتصادية الصعبة. 
 
 

لم تكتفي المرأة المصرية بتربية الأبناء والقيام بمهام العمل داخل المنزل بل تقوم أيضا بالبحث عن فرص العمل وتحمل أعباء إضافية لتقف يدا بيد سندا وظهرا لزوجها وأحيانا هناك من تعول الأسرة بالكامل إما لمرض الزوج أو لكونه عاطل أو مسجون أو مسافر أو فقير، وليس لديها أدنى خبره، فتعمل على تنمية خبرتها لتصبح رائدة للعمل وليست فقط ربة منزل.

 

"هبه توفيق السيد".. إحدى النماذج المشرفه التي منحتها القروض الصغيرة الفرصة الكبيرة لتنمية مشروعها الذي تقوم به في إحدى غرف منزلها الذي تقطن فيه بمدينة بورفؤاد، وتعمل على تجهيز الفطائر والحلويات وبيعها عبر صفحة تجارية لها أسستها لعرض منتجاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك

 

تعمل سيدة بورسعيد لما يقرب من 12 ساعة يوميا من الساعة السابعة صباحا وحتى السابعة مساءً، دون كلل أو ملل، حيث بدأت مشروعها ب 200 جنيها فقط، وفي البداية اشترت" فرن غاز" لخبز فطائري والتي تتنوع ما بين الفطير المشلتت والقرص الفلاحي ومختلف الفطائر حلو وحادق، ثم أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك للترويج لمشروعي، ومع انتشار الكورونا العمل أصبح ضعيف والاقبال على الشراء أقل عما بدأت،ثم عاد الإقبال مرة أخرى بعد انتهاء ازمة كورونا.

 

وأضافت السيدة المكافحة قائلة:" بعدها فكرت في أن أتوسع في مشروعي ففكرت بشراء فرن ثاني بجانب ما أعمل به، وقمت بالاقتراض من مشروع "بشاير الخير" في جمعية تنمية المشروعات الصغيرة، الذين ساعدوني ودعموني كثيرا

 

واوضحت " هبة" قائلة :" أسرتي أكبر داعم لي وفخورين بي الحمد لله لأني أعمل بجهد ورغم التعب إلا أني أستطيع الحصول على الأموال وما يلزمنا، حيث كنت في البداية اجهز تلك الفطائر والقرص والمخبوزات لاسرتي وعائلتي والتي لاقت قبول واستحسان الجميع فبدأت أتعلم من خلال قنوات الطبخ والحلويات على الإنترنت واستطعت أن أساعد نفسي واروج لمشروعي من خلال صفحتي على الفيس بوك واستخدمت الاستخدام الامثل في ذلك، فكل امرأة تستطيع أن تعلم وتساعد نفسها وتحقق ذاتها بنفسها دون مساعدة من أحد.

 

وأشارت إلى أن المشروع جميل ولابد على كل سيدة أن تقف بجانب زوجها وتساعده على تحمل أعباء الحياة  بأن تفكر في مشروع بسيط تستطيع من خلاله كسب الأموال وتحسين أوضاعه واوضاع اسرتها، و تستطيع ربة المنزل أن تلجأ إلى جميعات تمويل المشروعات الصغيرة وتقترض منها ما يكفي لبدء مشروعها

 

واختتمت حوارها معنا بأن مشروعها بسيط وتستطيع اي سيدة العمل فيه من منزلها، موضحة ان طريقة عمل الفطير المشلتت هي كالتالي احضار كيلو من الدقيق ووضع رشة ملح، معلقة سكر كبيرة، ونصف معلقة بيكنج بودر، ويتم العجن بكوب من الماء العادي من الحنفية، ويتم اضافته بالتدريج حتى لا نحتاج لإضافة دقيق زيادة، وهذه طريقة الكيلو لكنني اقوم بعجن ٥ كيلو في المرة الواحدة، وبعد أن يتم العجن نقوم بتقطيعها القطعة في حجم البرتقالة والفطيرة الواحدة يتم تقطعها لعشر كور صغيرة والكيلو الواحد يكفي لعمل فطيرتين ، ثم نتركها لترتاح لنصف ساعة، ثم نقوم بفرد العجين وتركها لترتاح مرة أخرى نصف ساعة قبل الخبز في الفرن

 

ومن جانبها قالت سميرة فوزي مدير إدارة التوعية والاعلام بجمعية تنمية المشروعات الصغيرة ببورسعيد، لدينا سيدة لاول مرة تاخد قرض من الجمعية لتشتري فرن جديد ونحن ندعمها ونقف بجانبها فكل سيدة تسعي لمساعدة اسرتها، وهذه السيدة الفاضلة قامت بتخصيص غرفة من منزلها لتفتح مشروعها وتساعد اسرتها لذلك نحن اكبر داعم لها

وأضافت : ننادي جميع السيدات بأن تساعد نفسها وتبدأ مشروعها ونحن نمد ايدينا لهن، ونقوم بتمويل كافة المشروعات طالما تسعي للخير ودون الحاجة لمساعدة أحد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة