قال الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية حظيت برعاية رئيس الجمهورية وستبقى بعد كوب 27.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجى القاضي عبر برنامجها مساء دى إم سى المذاع على قناة دى إم سى، أن 3 نوفمبر سنعقد لقاء للمشروعات الفائزة للإعلان عن 18 من المشروعات في كوب، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة طلبت تعميم مبادرة المشروعات الخضراء الذكية.
وتابع أن مشروعات المبادرات الخضراء الذكية تهدف للاستدامة والتحول الرقمى، مضيفا أن مصر من أكثر الدول جذبا للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر في العالم، مؤكدا أن 68% من مشروعات التكيف المناخى تقوم بها الدولة، مؤكدا أن محافظ البنك المركزى كان موفقا في حديثه عن الاستقرار المالى والنقدى.
وأوضح أن مشاركة القطاع الخاص هامة في مشروعات الطاقة المتجددة، مضيفا أن القطاع الخاص مقبل بقوة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر والقارة الأفريقية، مؤكدا أننا نحتاج الى استثمارات ضخمة من أجل اقتصاد أكثر تنافسية.
وأكد أن تكلفة التمويل لمشروعات الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة 90%، متابعا أننا نحتاج لدور البحث العلمى إلى جانب القطاع الخاص في المشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدا أن وثيقة ملكية الدولة جيدة في محاورها والأهم تنفيذها.
وأشار إلى أن المؤتمر الاقتصادى يهدف لزيادة قدرة الدولة لكى تكون أكثر تنافسية، موضحا أننا نحتاج الى مضاعفة الاستثمارات في مشروعات الاقتصاد المصرى، مؤكدا أن الدولة دخلت في تمويل ضخم لمشروعات تنموية في المناطق النائية، معقبًا: "مصر تحتاج للحفاظ على الاستثمارات الحالية إلى جانب جذب جديد".
