أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي أن الإمارات ومصر تجمعهما رؤى مشتركة وخطط عمل مستقبلية، مشيرا إلى أن استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) نوفمبر المقبل، والإمارات للدورة الـ28 العام المقبل، سيدعم توجه البلدين ويعزز تعاونهما في القضايا المرتبطة بالعمل المناخي.
وقال وزير الطاقة الإماراتي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الثلاثاء، "إن توجيهات حكومة الإمارات بتنظيم فعاليات خاصة احتفاءً وترسيخاً للعلاقات الإماراتية المصرية الاستثنائية الممتدة منذ 50 عاماً، يعكس نمو العلاقات الثنائية إلى مستوى إخوة المصير المشترك، مما ينعكس بحيوية على التعاون الوطيد بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل".
وأضاف أن العلاقات الإماراتية المصرية، والتي بدأت بالتبلور منذ قيام اتحاد الإمارات عام 1971، شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم القيادة الحكيمة للبلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، ما يُعد امتداداً للشراكة التاريخية بين الشقيقتين القائمة على التكامل والتنسيق والتشاور في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن العلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر تكللت بعدد من الاتفاقيات الاستثمارية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، إذ يسعى البلدان إلى توطيد العلاقات والروابط فيما بينهما في مجال التوسع في مشاريع الطاقات المتجددة والنظيفة، وتطوير البنية التحتية والنقل بما يخدم التوجهات والرؤى المستقبلية.
وشدد على ضرورة استثمار الشركات الإماراتية والمصرية في البيئة الخصبة والجاذبة التي وفرتها تلك العلاقات عبر استكشاف فرص العمل المشترك في مختلف المجالات، خاصة قطاعات الطاقة والنفط والغاز والصناعات التحويلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة