ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الثلاثاء، أن نحو 559 مليون طفل حاليا يتعرضون لتكرار موجات حر عالية، مع توقع بأن يصل العدد إلى حوالي 2.02 مليار طفل بحلول عام 2050.
ودعت المنظمة الدولية- في تقرير، اليوم- إلى اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لزيادة التمويل للتكيف لحماية الأطفال والمجتمعات الضعيفة من موجات الحر المتفاقمة والصدمات المناخية الأخرى.
وشددت على أنه على الحكومات أن تحد بشكل عاجل من التدفئة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025.
وحذرت المنظمة الدولية من أنه كلما زاد تعرض الأطفال لموجات الحر زادت فرصة حدوث مشاكل صحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي المزمنة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضافت أن الأطفال في المناطق الشمالية وخاصة أوروبا سيواجهون الزيادات الأكثر دراماتيكية في موجات الحر الشديدة، وأنه بحلول عام 2050 سيواجه ما يقرب من نصف الأطفال في إفريقيا وآسيا تعرضا مستداما لدرجات حرارة شديدة الارتفاع.
كما دعت المنظمة قادة العالم الذين سيشاركون في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ نوفمبر المقبل إلى تصحيح المسار، وذلك من أجل حماية أطفال العالم وخاصة الأطفال الأكثر ضعفا في الأماكن الأكثر تضررا.
وشدد على أنه على الدول المتقدمة تنفيذ اتفاقية (كوب 26) الخاصة بها لمضاعفة تمويل التكيف إلى 40 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025 كحد أدنى كخطوة لتقديم 300 مليار دولار على الأقل سنويا للتكيف بحلول عام 2030.
ودعت "يونيسيف" جميع الحكومات إلى إعادة النظر في خططها وسياساتها المناخية الوطنية لزيادة الطموح والعمل، مضيفة أنه يجب خفض الانبعاثات بنسبة 45% على الأقل بحلول عام 2030؛ للحفاظ على الاحترار، بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة