تزوج توت عنخ آمون من ابنة أخناتون الثالثة عنخ إسن آمون والتي كانت أكبر أميرات العائلة المالكة والتى كانت تكبره بأربع سنوات ولأنه كان لا يزال صغيراً عند توليه الرئاسة كان يستعين بمستشارين لإدارة البلاد.
وأصبحت عنخ إسن آمون أرملة فى الثانية والعشرين من عمرها، بعد وفاة الملك الصبى الذى رحل قبل أن يتم العشرين وسط عالم من المؤامرات، حيث كان المستشار أى أكبر المستشارين وأكثرهم حنكة يحاول أن يحكم قبضته على القصر.
ولدت "عنخ إسن آمون" فى العام الرابع من حكم أبيها إخناتون فى العاصمة طيبة قبل أن ينقل أبيها العاصمة إلى آخيت أتون فى مصر الوسطى، حيث تزوجت من الملك توت عنخ آمون قبل أن يتولى الحكم.
ويعنى اسمها "التى تحيا لآمون"، وكان اسمها قبل التحول عن ديانة أبيها الملك أخناتون "عنخ إس إن با آتون" بمعنى "التى تحيا لآتون"، وهى الابنة الثالثة من البنات الست لأخناتون ونفرتيتى والزوجة والأخت غير الشقيقة لتوت عنخ آمون، وظهرت الأميرة فى طفولتها وصباها فى مناظر عدة مع والديها، واتخذت عددا من الألقاب الملكية مثل "ابنة الملك من جسده"، و"الزوجة الملكية الكبرى"، و"سيدة الأرضين".
احتفظت لها الوثائق القديمة بالرسالة التى بعثتها إلى ملك الحيثيين، تطلب منه إرسال أحد أبنائه لها لتتزوجه ويكون ملك مصر بعد موت زوجها توت عنخ آمون، وبالفعل أرسل لها ملك الحيثيين أحد أولاده، لكنه مات قبل أن يصل مصر ويرجح أنه تم اغتياله بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آى الذى خطط للاستيلاء على عرش مصر فتزوج الملكة، بينما يذهب آخرون إلى الملكة الأم نفرتيتى هى التى أرسلت الرسالة تستدعى ابن ملك الحيثيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة