الرئيس السيسي: الغلبان مش ناقص غُلب و"حياة كريمة" تتكلف تريليون جنيه
الرئيس السيسي: 17 مليار جنيه تكلفة إنشاء مستشفى 500 500
الرئيس السيسي: شبكة الطرق فى مصر فوق الخيال.. وأضفنا 17 ألف كيلومتر
الرئيس السيسي: التعليم يحتاج 250 مليار جنيه.. "هتاخد إيه من مدرس مرتبه 3000 جنيه؟"
الرئيس السيسي: الصناعة فى مصر تعرضت لـ3 هزات عنيفة وحاولنا إصلاح وضع المصانع
الرئيس السيسي: استكملنا بناء مدينة زويل وتحملنا ما يقرب من 3 مليارات جنيه
الرئيس السيسي: بناء هذه الدولة يحتاج إلى التضحيات من كل شعبها
الرئيس السيسي: التعليم يحتاج 250 مليار جنيه حد أدنى ولم يتوافر نصف المبلغ
الرئيس السيسي: اللى حصل فى 2011 و2013 يجيب أى دولة الأرض
الرئيس السيسي: دور الإعلام هو صنع سياق إعلامى وفكرى
الرئيس السيسي: قدرات مصر الاقتصادية لا تسمح بتقديم خدمة جيدة فى القطاعات المختلفة
الرئيس السيسي: مكاسب العاصمة الإدارية حتى الآن 2 تريليون جنيه.. "اللى ما يعرفش ما يتكلمش"
الرئيس السيسي: حساب قدرة الاقتصاد وفقًا لسعر الدولار فكرة غير دقيقة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مداخلة هاتفية مهمة مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، قال فيها، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قدرات الدولة الاقتصادية لا تسمح بتقديم الخدمة المرجوة للمواطنين، مشددا: "الدولة قدراتها ما تقدرش.. هى إمكانياتها كده.. وإن كان حد يقدر يعمل حل يجي وأنا هبقى سعيد به".
أضاف الرئيس السيسي: "هعلم الناس كويس إزاى ومنين، وكذلك الصحة، والأسرة لدينا 50% من المطلوب، أنا بقول الكلام ده بنفسي، الكلام خطير جدا، هل إحنا مش شايفين ولا مش عارفين نشوف ولا إحنا بنحط كلام جنب بعضه وخلاص".
أضاف الرئيس السيسي: "في 2013 لو مفيش إيد حديد كانت الناس اللي في الشارع اتدبحت، وما كانش حد يقدر يرفع صوته، لولا إن فيه جيش قوي وقادر وأنا كنت شاهد عيان في كل شىء".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تطوير التعليم يحتاج إلى 250 مليار جنيه حتى يكون تعليما لائقا بالمصريين، متابعا: "أنت بتدي للمدرس 3000 و4000 هتاخد منه إيه في التعليم، ولما نتكلم عن المواطن الغلبان اللي هو 60% و70% وبيدخل ابنه مدارس حكومية هيعمل إيه".
وأكمل الرئيس السيسي: "يجب أن نكون أمناء ومخلصين لبلدنا وندرس الملفات التي نتحدث عنها، واللي بيتكلم دلوقتي عن التعليم مدخل أبنائه مدارس حلوة.. مايعرفش حاجة عن التعليم".
وأكد الرئيس: "اللي شايف إن عنده القدرة لحل الملفات يتفضل وأنا هساعده وأصفق له، البلد ظروفها في حتة وكلام الآخرين في حتة تانية خالص، واللي بيتقال مايصحش كده".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تشخيص حالة مصر واحد، ونحن لن نستطيع حل المشكلات إلا بتقديم أفكار، متابعا: "مش بطلب من الناس تعمل حاجة ولكن يكون قلبك مع اللي بيتعمل، وإحنا قلبنا كلنا على قلب بعض، والغلبان مش كفاية غلب؟!".
وتحدث الرئيس السيسي، عن أهمية مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، قائلا: "البرنامج ده هيتكلف تريليون جنيه، والشركات غلت عليا الأسعار 30%، وبرضو هنعمل اللى إحنا عايزينه".
وأكمل الرئيس: "مش هقدر أعمل أحسن تعليم للناس، ولكن لما نلاقي دخلنا في السنة تريليون دولار هيحصل، علشان هنفق على التعليم تريليون جنيه، وكلنا لازم نبقى على قلب رجل واحد علشان نحل المسائل".
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن أي طرق تنفذها الدولة المصرية تتم بجودة عالية جدا، مؤكدا أن شبكة الطرق في مصر فوق الخيال.
أضاف الرئيس السيسي، أن الكثير يتساءل عن أسباب إنشاء الطرق، فكانت تخسر الدولة أمولا طائلة قبل إنشائها.
وتابع الرئيس السيسي: "أضفنا ما يقرب من 17 ألف كيلومتر بالطرق، وكنا في السابق لدينا 10 آلاف كيلومتر، و30 ألف كيلو داخلية في المحافظات، ومفيش طريق بتكلم عليه مش أقل من 4 حارات".
وأردف الرئيس بالقول: "اللي بفتحه في المرج والمطرية، أنا كنت بشيل بالـ500 عمارة وبيت وبعوضهم بسكن علشان أفتحلهم يعشيوا، وأفتح فرص عمل للشباب تحت الكباري مثل فتح محلات وغيرها، وفي نفس الوقت هذا تأمين للكباري".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رجال أعمال طرحوا عليه فكرة إنشاء مستشفى 500 500 لعلاج السرطان، فسألهم عن معرفتهم لعلاج مريض السرطان الواحد، حيث يتكلف 300 ألف جنيه، وأن المستشفى بالكامل ستتكلف 17 مليار جنيه.
وأضاف أنه شرع في إنشاء مستشفى 500 500 دون انتظار رجال الأعمال، قائلا: "لو أنا استنيت الرقم مش هتتعمل، ومش ممكن أي تبرعات تبقى كافية لتكلفة العلاج، ودي مشكلة الناس إن الحمل مش مستكمل بفهم وتقدير حقيقي للواقع".
وتابع الرئيس: "الجامع والكاتدرائية في العاصمة الإدارية.. تبرعات المصريين 10% فقط لإنشائهم، والباقي كملناه".
وأكمل الرئيس: "اللي حصل في 2011 اتعمل ليه، علشان ماكنش فيه أمل وكان فيه إحباط، وكان التشخيص اللي بيطرح من المثقفين والإعلاميين والسياسيين لا يعبر عن الواقع، ونحن خسرنا 477 مليار دولار في هذه الفترة، ولما انتوا يا مصريين علمتوا كده.. مش لما تكسروا تصلحوا؟.. نحصلوا كلنا مع بعض، أنا بصلح اللي انتوا عملتوه واللي كسرتوه علشان أرجعه تاني".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن إنشاءات العاصمة الإدارية وفرت 2 تريليون جنيه حتى الآن، على الرغم من تطوير 40 ألف فدان من أصل 175 ألف فدان إجمالي المشروع.
أضاف الرئيس السيسي: "اللي ما يعرفش ما يتكلمش علشان مايبنيش رأي عام خاطئ ويضيع حق الناس، أنا كسبت 2 تريليون جنيه من العاصمة الإدارية التي تقام على 750 مليون متر مربع، يعني لو المتر بـ100 جنيه يبقى 75 مليار جنيه، ولو المتر بـ1000 جنيه يبقى 7.5 تريليون جنيه".
وأكمل الرئيس: "بنيت الحي الحكومي وبعمل المرافق من البيع اللي بعته، وعندي كشف البنوك من شركة العاصمة اللي عندها 45 مليار جنيه، وائتمان بقيمة 45 مليار جنيه أخرى، أنا بعمل كيانات اقتصادية عشان أقدر أغني أهلي في كل مصر، أبني كيانات تجيب فلوس".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الدولة تعمل في برنامج ومبادرة "ابدأ" لإحلال كثير من المستلزمات التي كانت تستوردها الدولة المصرية من الخارج، مضيفا: "ربط فكرة الاقتصاد بسعر صرف الدولار فكرة غير صحيحة".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الاختلاف في الرأي مهم، ولكن الاختلاف في الفهم بمثابة مشكلة، مشيرا إلى أن قدرات مصر الاقتصادية لا تسمح بتقديم خدمة جيدة في قطاعاتها المختلفة، لأن الدولة قدراتها لا تتحمل، وإن كان هناك من لديه حل يأتي ويتم تعيينه مسؤولا ونرى وسيكون سعيدا بنجاحه.
وأتم الرئيس: "من يطرح حلول ومهتم في تلك الظروف الصعبة، وكفى ما حدث في عام 2011، ولم يظهر أحد في 2013، تركتوها حتى احترقت كلها، ولم يستطع أحد الوقوف، وإلا كانوا ذبحوهم في الشوارع، ولم يكن أحد يستطيع أن يرفع صوته، لولا أن هناك جيش قوى وقادر وأنا كنت شاهد عيان".
وقال: "قدمت أكثر من 3000 شهيد و12 أو 13 ألف مصاب، وهذا دوري الذي مكني منه الله سبحانه وتعالي، أنا كنت رئيس الاستخبارات ومسؤول عن الأمن وكنت أرى ما كان يحدث، والإعلام يقوم بعمل سياق.. سياق إعلامي وفكري، ولا يمكن العودة مرة أخرى إلى الخلف".
وتابع: "اليوم أقول أن مصر غير قادرة على عمل تعليم جيد، وقلت ذلك منذ 2011، لأن مصر ليس لديها القدرة المالية لهذا".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن دور الإعلام هو صنع سياق إعلامي وفكري، مشيرا إلى أن مصر دشنت العديد من المبادرات، مثل مبادرة الأمراض السارية وفيروس سي وغيرها من المبادرات.
وأضاف الرئيس السيسي: "من كان لديه فكرة يتقدم لنا بها، نقول لرجال الأعمال تعالوا وتسلموا المسشتفيات، وما أقوم بدفعه سندفعه لعلاج الناس، وإذا كنت أدفع 50 مليون لهذه المستشفى، أعطيهم لك مقابل إعطاء خدمة للمواطن مجانا".
وتابع: "هذه الدولة عندما تضررت وتدمرت كان شعبها يأكل بيضة في الأسبوع ورغيف في اليوم، نحن دخلنا حرب منذ 50 عام، جابت بلدنا على الأرض، ويمكن أن أصطحبكم بسياراتي في مختلف أنحاء مصر لتروا بأنفسكم ما أراه وما يؤلمني".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما حدث في عامي 2011 و2013 يسقط أي دولة، متابعا: "اللي حصل في الفترة دي يجيب أي دولة الأرض".
وأضاف الرئيس السيسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "تشخيص مصر ينطبق على دول كثيرة، ومصر لن تضيع، وأنا خايف على الناس، لأنني مؤتمن عليهم قدام ربنا".
وأكمل الرئيس: "التعليم عايز 60 ألف فصل كل سنة علشان يستقبل الزيادة الجديدة، والـ60 ألف فصل دول يتكلفوا 60 مليار، وهذا المبلغ ليس له علاقة بالتعليم"، مبينا أن وزارة التربية والتعليم بها 1.3 مليون طالب، وهذا يتطلب زيادة أعداد المدرسين.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التعليم يحتاج إلى ما يقرب من 250 مليار، ولم يتوافر ولو نصف هذا الرقم، مشيرا إلى أن المعلم يحصل 3000 أو 4000 جنيه، كيف يتم إقناعه أن يقوم بدوره في إخراج الأجيال الجديدة.
واستكمل الرئيس السيسي: "أتحدث عن الغلابة، وليس كلام لدغدغة المشاعر، الرئيس السيسي رئيس كل المصريين، وإذا كان المنهج بعد كل هذا الإخلاص ويكون بهذا الشكل، علينا أن نخاف على مستقبلنا، لأن التحديات كبيرة، وهذا البلد يحتاج إلى عمل يمتد لسنوات طويلة، ويجب أن نكون أمناء ومخلصين وندرس الملفات التي نتحدث فيها".
وتابع: "يجب على الغلابة الذين يجلسون في بيوتهم أن يعلموا لماذا نحن غير قادرين على فعل هذه الأمور، وهناك فارق بين غير قادرين وغير راغبين".
وتساءل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذا لم يتم عمل المشروعات الضخمة ليعمل بها 5 مليون إنسان، كيف كانوا سيعيش هؤلاء؟
أضاف: "ما ينطبق على مصر الآن، ينطبق على العديد من الدول المجاورة لها، ولكن الفارق الوحيد أن الله أراد أن يتحول مسارها ولا تضل الطريق، وبناء هذه الدولة يحتاج إلى التضحيات من كل شعبها".
وقال: "منذ عام 2016 وحتى الفترة التي سبقت جائحة كورونا، كانت الأمور تسير على ما يرام، والناتج المحلي يزيد، ومعدل النمو يزيد، وحافظنا خلال فترة التوقف التي جاءت بعد جائحة كورونا على ألا تنهار الدنيا بنا".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه من الصعب توفير أفضل تعليم لأكثر من 25 مليون طالب، إلا إذا وصل الدخل تريليون دولار، ما يعادل 19 تريليون جنيه، فيتم تخصيص تريليون منهم لصالح التعليم.
وأردف: "إذا أردنا حل هذه المسألة قريبا، يجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد".
واستدرك: "لدينا موانئ كميناء إسكندرية والدخلية وبورسعيد والسخنة والسويس وغيرهم، تلك الموانئ يكمنها أن توافر أموال جيدة، ولكي تحقق ذلك لابد أن تكون درجة أولى، أرصفتها مصممة بشكل جيد، وبعد إنشاء الموانئ الجديدة أصبح لدينا 70 كيلو متر أرصفة، بعد أن كان لا يتعدى الـ 35 كيلو أرصفة".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدكتور أحمد زويل، في عام 2014، جاء إليه وطلب إنشاء مدينة علمية، على أن تقوم الهيئة الهندسية بإنشائها، مؤكدا أنه وافق على الفور، على أن يوفر هو التمويل الخاص بإنشائها.
أضاف الرئيس: "الدكتور زويل أكد لي أنه متاح لديه وقتها 500 مليون جنيه، فطلبت من الرسومات الخاصة بالمدينة، وبعد تقييمها وجدنا تكلفتها 3 ونصف مليار، فكررت سؤالي، هل ستتمكن من توفير المبالغ المالية، فأكد أنه سيوفرها".
وتابع: "توفى الدكتور أحمد زويل، ونحن من استكملنا إنشاء مدينته للعلوم، ولم نحصل على أي مبالغ من أي شخص، لا يمكن أن نترك عمل غير منفذ، هل رأيتنا تركنا كوبري أو طريق دون استكمال؟"، مؤكدا أنه في عهده تم إنشاء 1000 كوبري.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قطاع الصناعة المصري حدثت له 3 هزات، الأولى كانت في أحداث 2011، حيث خرجت مصانع من الخدمة، والضربة الثانية في عام 2016، عند صعد الدولار من 8 جنيهات إلى 16 جنيه، وتغير سعر الصرف، حيث إن الدراسات بنيت على سعر الصرف.
وأوضح: "حاولنا أن نصلح وضع المصانع التي تأثرت بسعر الصرف وقتها، من خلال العديد من المبادرات لمنح الفرصة للقيام مرة أخرى".
وتابع: "الضربة الثالثة للصناعة كانت مزدوجة، خلال فترة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ونتيجة تلك الأزمة تأثرت سلاسل الإمداد وتأثرت الأسعار، وأنت في النهاية لديك دخل بالدولار من قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج والسياحة والصادرات".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حساب قدرة الاقتصاد وفقًا لسعر الدولار، هو فكرة غير دقيقة وغير صائبة، مشيرًا إلى ضرورة توافر العملة المطلوبة لتوفير كل المطالب وما يزيد عليها، على سبيل المثال إذا كان حجم الأنفاق الكافي يصل إلى 100 مليار، يجب أن يكون لدينا ما يقرب من 130 مليار، ليتم إنفاق الـ100، ثم يوضع الباقي في الاحتياطي.
وأضاف السيسي: "ذلك لن يحدث إلا بتقليل فاتورة الاستيراد، وزيادة فاتورة التصدير عن طريق الصناعة، مشيرًا إلى ضرورة صناعة الكثير من مستلزمات الإنتاج في مصر.
وتابع، سعر الدولار مرتفع نتيجة عدة إجراءات أبرزها ارتفاع سعر الفائدة بالبنك الفيدرالي المركزي الأمريكي بشكل متكرر وحاد، ما جعل ضغط الدولار يقتل العملات الأخرى، مشيرًا إلى أن الجنيه المصري ليس أكثر قوة من العملات الأخرى التي تأثرت، وواصل قائلا: الدولار يجلس على العرش في العالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة