أقيمت ندوة حوارية على هامش الدورة الـ 31 من مهرجان الموسيقى العربية، لتقييم مشوار الموسيقار الدكتور طلال، مع اللحن والنغم والموسيقى والأغنية العربية بحضور 4 من كبار الخبراء الأساتذة الموسيقيين هم : الدكتور أحمد يوسف (عميد المعهد العالي للموسيقى العربية)، الدكتور محمد شبانه مناقشا ومحاضرا، الأستاذ وجدي فؤاد محاضرا ومناقشا، والمايسترو الدكتور مصطفى السيد عبد الله (أستاذ آلة الكمان في المعهد العالي للموسيقى العربية).
وتناول المحاضرون كل من جهة اختصاصه الألحان التي وضعها الموسيقار العربي الشهير، سواء الطربية الكلاسيكية أو الشعبية الإيقاعية أو الحديثة ذات الروح الشبابية، وكلها سمعها الجمهور بأصوات كبار المطربين العرب من مختلف الألوان الغنائية، فقد غنّى لطلال نجوم بحجم نجاة الصغيرة وماجدة الرومي ومحمد عبده وكاظم الساهر وهاني شاكر، إلى نجوم الجيل الحالي مثل سعد المجرّد مروراً براغب علامة وأصالة وصابر الرباعي وعاصي الحلاني ولطيفة وعشرات النجوم. وهو الذي كانت له مع الراحلين طلال المداح وأبو بكر سالم تجارب تُعتبر من الأعمال الخالدة في مكتبة الغناء السعودي والعربي.
وأجمع الأساتذة المحاضرون على أن طلال جدّد وطوّر الأغنية السعودية وكان له تأثيره بتجديد شبابها لتصبح عربية أوسع من محيطها الضيق، بل وسّع محيطها لتصبح أكثر ألفة على أذن المستمع العربي الذي اعتادت أذنه على الأغنية المصرية واللبنانية.
مشوار الموسيقار طلال، كان على طاولة التشريح والتقييم، وذلك بعدما قدم حوالي 800 عمل موسيقي، وبعد المحاضرة تم تقديم بعض الأعمال المميزة من قصائد وأغاني للموسيقار طلال بصوت ريهام عبد الحكيم أحمد عفت، ونالت هذه الأعمال إعجاب الحاضرين من النقاد والفنانين الذين حضروا ، ومنهم عازف الأورج والملحن الاستاذ عبدالرحمن باحمدينوعازف القانون الفنان مدني عبادي ونخبة من الاعلاميين والموسيقيين، بالإضافة الى السيدة حامده والسيد حاكم وهما ابنة وابن الشاعر الغنائي الراحل حسين السيد.
جانب من ندوة الموسيقار طلال
ريهام عبد الحكيم وأحمد عفت يغنيان من الحان طلال
ريهام عبد الحكيم تغنى من الحان طلال
المطربة ريهام عبد الحكيم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة