أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي السماح للأمير هاري والأمير أندرو بأداء واجبات رسمية للملك تشارلز في البرلمان لأول مرة، وحسب ما نشر موقع الديلي ميل سأل في مجلس اللوردات عما إذا كان ينبغي على هاري وأندرو أن يبقيا "مستشارين للدولة '' ويمكنهما أن يعملوا كبديل للملك ، عندما لا يعودون يعملون في العائلة المالكة.
يعتقد خبراء الدستور أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رفع مكانة دوق ساسكس ودوق يورك كمستشارين في البرلمان.
الملك تشارلز والأميران هارى وأندرو
وتعرض قصر باكنجهام لضغوط للتخفيف عن الزوجين من أدوارهما منذ انتقال هاري إلى كاليفورنيا وتورط أندرو في قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة.
وعلي جانب اخر وفقًا لأوراق قانونية، حاول الأمير هاري الالتفاف على الأسرة المالكة من خلال محاولة الضغط على مستشار الحكومة البريطانية فى المبنى رقم 10 داوننج ستريت، بشأن مخاوفه الأمنية، وحسب ما نشره موقع "ديلي ميل" البريطانى، قدم دوق ساسكس، عرضًا لتمويل أمنه الشخصى فى "قمة ساندرينجهام" فى يناير 2020، لكن كان هناك انطباع بأن مخاوفه "لم تُعطى الاهتمام المناسب".
وورد أن السكرتير الخاص لجدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، السير إدوارد يونج، وعد بالعودة إلى استفساراته كما فعل السير مايكل ستيفنز، حارس المحفظة السرية.
