هايدى عبد اللطيف تناقش وتوقع كتابها "على خطى هيمنجواي في كوبا"بمكتبة البلد

الخميس، 27 أكتوبر 2022 03:00 ص
هايدى عبد اللطيف تناقش وتوقع كتابها "على خطى هيمنجواي في كوبا"بمكتبة البلد على خطى هيمنجواي في كوبا
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف مكتبة البلد، يوم الأحد المقبل، فى السابعة مساء، الكاتبة هايدي عبد اللطيف، لمناقشة وتوقيع كتابها "على خطى هيمنجواي في كوبا" الصادر عن دار آفاق للنشر، الناقد الأستاذ محمود عبد الشكور، ويُدير اللقاء الصحفي الأستاذ سيد محمود.

وتجمع المؤلفة في هذا الكتاب بين أدب الرحلات وما تقدمه من كشف للمكان وخبرات السفر والمغامرة، وبين أدب السيرة الذاتية، فهايدي التي سافرت إلى كوبا كحلم كان يراودها لفترة من الزمن، وجدت نفسها تتبع الكاتب الأمريكي الحائز على جائزة نوبل إرنست هيمنجواي، صاحب رواية العجوز والبحر، روايته الأشهر التي كتبها في كوبا بوحي من صياديها وأهلها. هيمنجواي اختار أن يكون وطنه كوبا، واعتبر نفسه نصف كوبي، وفقًا لتصريحاته بل وأهدى الجزيرة الكاريبية ميدالية نوبل لتستقر فيها إلى يومنا هذا.

على خطى هيمنجواي في كوبا
على خطى هيمنجواي في كوبا

تسعى عبد اللطيف في اكتشاف العالم ورحلاتها التي خططت لها، فتنقل خبرة السفر، تستطيع معها أن ترى الشوارع وتسمع الموسيقى، تُطل على غرفة هيمنجواي فترسم بكلماتها التفاصيل، لم تنهج المؤلفة في كتابها سرد الخبرة الشخصية فقط، فأخذت توثق وتعمق لما رأت، فكانت رحلتها إلى كوبا ليست مجرد رحلة، بل أنها أخذت تتحرى كل لقطة التقطتها عينها فتفحصت يوميات هيمنجواي، وما كُتب عنه، وكأنها مدفوعة للتدقيق وإعادة اكتشاف هيمنجواي الانسان وليس فقط الكاتب المعروف، تفعل هايدي ذلك دون أن تتخلى عن حُلمها لاكتشاف المكان، فتنقل روح المكان، وتُفتش عن الحلم، وتقدم الكثير من المعلومات.

على خطى هيمنجواي في كوبا، ليس مجرد كتاب يندرج تحت مصطلح أدب الرحلات، ولا هو فقط سيرة ذاتية، بل إنه مزيج مُدهش من الحالتين، عملت عليهما المؤلفة بكثير من الحرص والتوثيق، لم تكتف بما رأت أو سمعت بل قرأت وجمعت المصادر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة