أقامت زوجة دعوى متجمد نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد مبلغ 700 ألف جنيه بعد هجرها طوال 5 سنوات، ورفضه الإنفاق عليها وتحمل مسؤولياته الزوجية وذلك بعد زواجه من أخرى، والامتناع عن سداد مصروفات أولاده الجامعية، لتؤكد:" زوجى تزوج وترك أولاده يتقاضوا مساعدات من والديه، ولم يكلف خاطره بالتواصل معهم، ورفض بشكل كلى تحمل المسؤولية".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت برفقته 19 عاما، تحملت معه ما لا يطيقه إنسان، كبرت تجارته، ومنحته ميراثى، ولم أقصر فى حقه، ولكنه غدر بى وباعنى، لأتحمل طوال 5 سنوات هجره لى، وملاحقتى من قبل أهله بالإهانة، وطردى من مسكن الزوجية، لأعيش فى جحيم بسبب أن زوجى وعائلته يملكون ملايين الجنيهات ونحن نتسول مبالغ النفقة".
وتابعت الزوجة بدعواها أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "شهرت عائلته بى، ورفضوا التواصل معى، لأربى أولادى بمفردى طوال تلك السنوات بمساعدة أهلى، وعندما علمت بزواج زوجى قررت تطليقه للضرر، ولكنه فى المقابل قام بتسليط عنفه ضدى بأبشع الاتهامات والألفاظ".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية وفقًا لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائى واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
