دعا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، واشنطن إلى إعادة الأسلحة النووية التي نشرتها في دول أخرى إلى أمريكا مرة أخرى.
وقال أنتونوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية - "في هذه الأوقات من التوترات والمخاطر المتزايدة، تتحمل الدول النووية مسئولية خاصة لمنع التصعيد، ومع ذلك، أدعو واشنطن مرة أخرى إلى إعادة جميع الأسلحة النووية المنتشرة في الخارج إلى أراضيها، وإزالة البنية التحتية الخارجية لتخزينها والتخلي عن ممارسة محاكاة استخدام مثل هذه الأسلحة بمشاركة قوات من دول غير نووية كجزء من المهمات النووية المشتركة لحلف الناتو، والتي تتعارض مع المبادئ الأساسية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف السفير الروسي "يشير مسئولو الإدارة الأمريكية بشكل تقليدي إلى هذه الأسلحة على أنها أسلحة تكتيكية ويجادلون بأن ترسانة روسيا من الأسلحة المماثلة أكبر بعدة مرات من الترسانة الأمريكية، ومع ذلك، فهم لا يكشفون عن حقيقة أن جميع أسلحتنا النووية التكتيكية مخزنة في منشآت مركزية في روسيا ولا يمكن أن تشكل تهديدا للولايات المتحدة".
وتابع أنتونوف قائلا "علاوة على ذلك، فإن القوات المسلحة الأمريكية، إلى جانب شركاء الناتو، تجري بانتظام تدريبات على ممارسة استخدام هذه الأسلحة، وتزعم قيادة حلف شمال الأطلسي أن النشاط لا يستهدف روسيا.. السؤال إذن هو من الذي يمارس الحلف استخدام الأسلحة النووية ضده، إذا كانت بلادنا هي التي توصف بأنها "التهديد الأكثر أهمية ومباشرة" للأمن في مفهومها الاستراتيجي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة