* عروض فنية وثقافية منوعة شارك فيها فنانون ومبدعون فى مجال الرسم والنحت
أسدل الستار فى العاصمة الإماراتية أبوظبى على النسخة الـ19 من معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، والذى انطلقت فعالياته 26 سبتمبر الماضى وتواصلت حتى 2 أكتوبر الجاري، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم فى منطقة الظفرة، رئيس نادى صقارى الإمارات، تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".
مزاد-الصقور
تميز المعرض بأنه ملتقى لعشاق ومحبى رياضات الصيد والفروسية، وجمعت الصقور المنقولة من كل انحاء العالم حولها مشترين فى مزادات داخل المعرض، بينما حظيت ادوات الرحلات والسفر للصيد بإقبال شديد من المهتمين، وكان الأبرز فى المعروضات اسلحة الصيد بكل انواعها وسيارات الدفع الرباعى وعربات المخيمات.
ونظمت فعاليات منوعة لاستعراضات الخيل ورقصات الفرسان على ظهورها، وعروض فنية وثقافية منوعة شارك فيها فنانين ومبدعين فى مجال الرسم والنحت وعقدت ندوات تحاور فيها الباحثين المختصين فى مجال التراث.
وقال ماجد على المنصورى رئيس اللجنة العليا المُنظمة للحدث، الأمين العام لنادى صقارى الإمارات، أن معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، الذى يعتبر الأكبر من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يواصل بكل ثقة تطوير خططه ومشاريعه تماشيا مع دوره التراثى والثقافى والبيئى الرائد فى تعزيز الصيد المُستدام، وما يشكله فى ذات الوقت من فرصة سنوية ثمينة للشركات الإماراتية والإقليمية والدولية بهدف اكتشاف الفرص التجارية القوية المُتاحة لها انطلاقاً من أبوظبي.
وقال رئيس اللجنة العليا المُنظمة إن المعرض حقق قفزة نوعية على كافة الصعد، وهذا ما برهنته الأرقام التى تم إنجازها، حيث تضاعف عدد العارضين أكثر من 22 مرة، وتوسعت مساحة المعرض نحو 10 أضعاف، إذ انطلقت الدورة الأولى بمشاركة 40 عارضاً من 14 دولة على مساحة نحو 6000 متر مربع ليشارك اليوم فى (أبوظبى 2022) ما يزيد عن 900 عارض وعلامة تجارية من 58 دولة، على مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع، وليحقق المعرض بذلك نسبة نمو هى الأعلى فى تاريخه (مقابل 680 عارضا من 44 دولة عل مساحة 50 ألف مترمربع فى الدورة السابقة 2021)، وذلك فضلا عن اهتمام إعلامى محلى وإقليمى ودولى غير مسبوق فى هذه الدورة الجديدة.
وشهدت فعاليات المعرض الذى احتفى بعامه العشرين عشرات الآلاف من محبى الرياضات التراثية وفى مقدّمتها الصقارة والفروسية والرماية والصيد البرى والبحري، ومن عشاق الرحلات والتخييم وأنشطة الهواء الطلق، وللمرة الثانية فى تاريخه، أقيم معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية على مدى 7 أيام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيرى المُتزايد، ويلبى توقعات الزوار، ويستجيب لطموحات العارضين.
عروض-الصقور
وعلى صعيد تطور المحتوى الثقافى والتعليمى والمعرفى تجاوز عدد المُحاضرين والمُشاركين فى الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام 100 خبير ومختص، بالإضافة لما يزيد عن 130 من الرسامين والحرفيين والفنانين المُشاركين فى قطاع "الفنون والحرف اليدوية"، فضلاً عن جمع كبرى العلامات التجارية والشركات المتخصصة فى قطاعاته على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال.
رمى-السهام
وعلى مدى أسبوع كامل، تفاعل الجمهور مع أكثر من 150 نشاطاً حياً وورشة عمل، وعروض وفعاليات شيقة فى "ساحة العروض"، بالإضافة لأنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة نجحت فى استقطاب الجميع.
وشهد المعرض هذا العام حضوراً خليجياً متميّزاً على مستوى الجهات الرسمية والشركات العارضة والصقارين وعشاق الصيد والرياضات التراثية، بما يعكس عمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة، والتراث الثقافى المشترك الذى يجمعها.
وبالتعاون مع منظمة اليونسكو والاتحاد العالمى للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة والاتحاد الدولى لصون الطبيعة، نظم نادى صقارى الإمارات خلال فعاليات الدورة (19) من معرض أبوظبى للصيد، مؤتمراً دولياً هاماً بعنوان "أهمية دور المُجتمعات المحلية والشعوب الأصلية فى تعزيز الصلة بين التراث الثقافى غير المادى والحفاظ على الحياة البرية"، شارك فى أعماله 24 صقاراً شاباً من 24 دولة.
والدول التى شاركت فى المعرض هى مصر، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، الصين، التشيك، الدانمارك، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، الهند، العراق، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، كازاخستان، الكويت، لبنان، ليبيا، مدغشقر، ماليزيا، منغوليا، المغرب، هولندا، نيوزيلاندا، سلطنة عمان، باكستان، بيرو، بولندا، البرتغال، قطر، رومانيا، روسيا، السعودية، سلوفاكيا، الشيشان، سلوفينيا، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، السودان، السويد، سويسرا، سوريا، تايوان، تايلاند، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، ودولة الإمارات.
وتجاوز عدد المُحاضرين والمُشاركين فى الندوات وورش العمل والأنشطة لهذا العام 100 خبير ومخُتص، بالإضافة لما يزيد عن 130 من الرسّامين والحرفيين والفنانين المُشاركين فى قطاع "الفنون والحرف اليدوية"، فضلاً عن جمع كبرى العلامات التجارية والشركات المتخصصة فى قطاعاته الـ 11 على أرض موقع واحد لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة وتوسيع الأعمال.
عروض-السيارات
من-العروض
من-فعاليات-المعرض
ادوات-القهوة
استعراضات-شعبية
اقبال-على-المعرض
المعرض-فى-دورته-ال19
بيع-الطيور
بيع-القهوه
صقر-معروض
عروض-الاسلحة
عروض-الخيل