حكم القضاء الإسباني على آنا ماريا كامينو، المعروفة بـ"ملكة الكوكايين" بالسجن 16 عاما ودفع 21 مليون دولار، وذلك بتهمة غسل الأموال من تهريب المخدرات، من خلال التحويلات إلى بنما.
وقالت صحيفة "استريا دى لا بنما" إن آنا ماريا أصبحت أسطورة فى تهريب المخدرات ، وتمكنت من فرض نفسها فى عالم ملئ بالرجال ، حتى أصبحت "ملكة الكوكا" لسنوات ، حيث أنها بدأت فى تجارة الكوكا وهى تبلغ 14 عاما، وذلك تلبية لاحتياجاتها الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أنها فى عمر ال 22 وقعت فى يد الشرطة لأول مرة بكمية صغيرة من المخدرات التى كانت فى منزلها ، وامضت ثلاث سنوات فى سجن كارابانشيل فى مدريد ، ولكن بعد خروجها لم تتعلم من الدرس واستمرت فى تجارة المخدرات بل وقامت بإنشاء معمل للمخدرات فى إسبانيا.
وقامت بإحضار 4 من اساتذة الكيمياء الحيوية من كولومبيا الذين طوروا عملية تصنيع الكوكايين فى المعمل التى قامت بانشائه ، كما كانت لديها علاقات فى جميع انحاء العالم من الولايات المتحدة الى امريكا اللاتينية وعلاقات خطرة لاعمالها التجارية غير المشروعة، ثم تم اعتقالها مجددا لمدة عامين.
وفي عام 2013 ، أطلق سراحها بشروط ، ثم اعيد سجنها مرة آخرى وقضت العدالة الاسباني بحبسها 16 عاما ودفع الملايين للعدالة الاسبانية، حيث انها متهمة بتهريب المخدرات وغسيل الاموال وحيازة الاسلحة بشكل غير قانونى.
في أجزاء مختلفة من إسبانيا ، هذه الشقراء البالغة من العمر 51 عامًا والمولودة في بورخوس ، اكتسبت ثروة: مجوهرات وساعات بقيمة 50000 دولار ، والعديد من العقارات الفاخرة ، والسيارات الراقية فضلا عن المبالغ النقدية، كما أنها انشأت هيكلا لغسل اموال المخدرات وتحويلها الى منتجات ليتم إرسال أرباحها إلى بنما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة