فى أول أسبوع من بدء موسم الدراسة، حرصت وزارة الداخلية على رسم البسمة على وجوه أبناء الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، حيث أوفدت وزارة الداخلية عددا من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن لاصطحاب أبناء الشهداء فى أول أيام العام الدراسى وإهدائهم حقائب مدرسية تحتوى على كافة متطلباتهم، تأكيداً على أن ذكرى آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة مضيئة فى ذاكرة الوطن، تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، والتزامهم بالمسئولية تجاه وطنهم، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.
وكان لتلك المبادرات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بحرص وزارة الداخلية على مشاركتهم مختلف المناسبات عرفاناً بالدور الوطنى الذى قام به آبائهم وذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن.
ومن جانبهم، أعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.
جاء ذلك ترجمةً لثوابت إستراتيجية وزارة الداخلية التى تتجسد أبرز ركائزها فى تخليد ذكرى الشهداء باعتبارهم عطاء لا ينفد وقيمة لا تبلى واسما لا يموت، وحرصاً على تقديم أوجه الدعم لأسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم.
وفى سياق متصل، أطلقت وزارة الداخلية مبادرة "رد الجميل"، حيث تم تنظيم زيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال بتلك المناسبة وتوزيع الهدايا العينية عليهم، وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم.
تأتى تلك المبادرة فى إطار تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين فى مختلف المناسبات .
جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية ومشاركة المواطنين الإحتفال بمختلف المناسبات وإستمراراً لجهود الوزارة نحو مواصلة مسيرتها فى رعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وبمناسبة الإحتفال بــ "اليوم العالمى لكبار السن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة