افتتح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان اليوم فعاليات مؤتمر أسوان لمدن التعلم 2022، والذى يقام خلال الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر الجارى بمحافظة أسوان، وذلك بحضور مارى أن مانوسون، نائب مدير المكتب الإقليمى لليونسكو بالقاهرة، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، والدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، وأحمد شعبان، نائب محافظ أسوان والدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية والدكتورة حنان مجدي، نائبة محافظ الوادي الجديد والدكتورة غادة أبوزيد، نائبة محافظ أسوان والمهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد وقيادات وزارة التنمية المحلية، علاوة على رؤساء الجامعات والهيئات الدولية والاستثمارية والمجتمعية، فضلاً عن قيادات عدد من المحافظات المشاركة.
ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، علي ما توليه الحكومة المصرية من جهود في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان المصري التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي في عام 2018 والاهتمام بالتعليم كأحد أهم عناصر بناء الإنسان.
وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت قضية التعليم أولوية كبيرة ضمن اهتمامتها بتطوير البنية الأساسية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات في مجال التعليم لتحقيق الاتاحة، وتطوير المناهج والنظم التعليمية لتحقيق الجودة وربط مخرجات عملية التعليم باحتياجات سوق العمل ومتطلبات خلق الشخصية الوطنية الواعية والمشاركة في التنمية.
وأضاف اللواء هشام آمنة أنه علي سبيل المثال في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يتم تنفيذ أكثر من 2800 مشروع بالمرحلة الأولي للمبادرة والتي تشمل 1477 قرية، وتتضمن هذه المشروعات انشاء مئات المدارس الجديدة ورفع كفاءة وتوسيع وتطوير ما يقرب من 25% من المدارس القائمة، كما تهتم المبادرة الرئاسية من خلال التعاون مع المجتمع المدني بإنشاء مدارس المجتمع ومدارس الفصل الواحد في التجمعات الريفية الصغيرة أو النائية.
وأوضح وزير التنمية المحلية أنه علي مستوى التعليم الجامعي، فقد شهد هذا القطاع تطوراً غير مسبوقاً خلال السنوات الثماني الماضية من خلال تطوير وزيادة أعداد الجامعات الحكومية وانشاء الجامعات الأهلية والارتقاء بنوعية التعليم الجامعي وربطه باحتياجات المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة، لافتاً إلي أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيراً بتعليم الكبار وأنشطة محو الأمية والتي شهدت انجازات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية وساهمت في خفض معدلات الأمية لأقل من 25%، بالإضافة الي ذلك فقد ساهمت منصات المعرفة المختلفة التي طورتها واتاحتها الدولة المصرية كبنك المعرفة فرصاً متزايدة للراغبين في التعليم المستمر غير المدرسي.