سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على ذكرى مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وقالت إنه بعد مرور أكثر من ثلاثة آلاف عام على دفن الملك الشاب فى جنوب مصر، وبعد قرن من اكتشاف مقبرته، لا يزال علماء المصريات يتشاجرون بشأن "لمن بنيت الغرقة"، وماذا يوجد خلف تلك الجدران لو أن هناك شيئا بالأساس. وأصبح النقاش هواية عالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى قلب هذا الجدل، نيكولاس ريف، العالمى التصادمى المتحمس على حد وصف الصحيفة، الذى يتشارك منزل قرب أكسفورد بإنجلترا مع قط منزلى بلا اسم. فدكتور ريفز، الأمين السابق للمتحف البريطاني ومتحف الفن، افترض نظرية أن هناك غرف مخبئة خلف الجدران الشمالية والغربية فى مقبرة توت عنخ أمون المليئة بالكنوز.
وطالما كان الافتراض أن غرفة الدفن الصغيرة التي تم تشييدها قبل 3300 عام، والتي تعرف لدى المتخصصين باسم KV62، كان يفترض بالأساس أن تكون مقبرة خاصة لخليفة توت عنخ امون أي، حتى توفى توت مبكرا فى عمر 19 عاما. واقترح ريفز أن المقبرة فى الحقيقة مجرد غرفة انتظار لقبر أكبر لزوجة أبيه وسلفه نفرتيتى. والأكثر من ذلك، كما جادل ريفز، أن الجدار الشمالى هو ممر ربما يقود إلى شقق نفرتيتى الجنائزية غير المكتشفة، وربما إلى نفرتيتى نفسها.
لكن بعد عامين من سماح الحكومة المصرية بإجراء الدراسات ومسح الرادار، أعلن وزير الثقافة أنه لم يتم العثور على ممرات أو غرف مخبئة داخل المقبرة.
ونقلت الصحيفة عن زاهى حواس، عالم الآثار الشهير قوله إنه يختلف تماما مع تلك النظرية، فمن المستحيل في مصر القديمة أن يعيق أي ملك قبر شخص أخر. فهذا يتعارض تماما مع معتقداتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة