قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ هناك حديث مستمر على أنّ الولايات المتحدة تعمل على ما يسمى «التحول إلى نقل الإمكانات إلى المحيط الهادي»، موضحًا أنّه ليس مؤمنًا بهذا الأمر، ويرى أنّ القوى العظمى قادرة على الوجود في أكثر من مكان، ولن تتخلى عن مكان به ثروة وطاقة.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، الذي يُعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّه خلال العقد الأخير كان يُقال إنّه سيحدث انزواء للطاقة الكربونية، وستتحول إلى طاقة متجددة في صورة الشمس والرياح وأمواج البحر والطاقة النووية، التي لم تكن موجودةً في السنوات العشر الأخيرة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنّ بعض الناس استنكروا توجه مصر للطاقة النووية في وقتٍ تتخلى فيه ألمانيا عنها، وثبت أنّ القرار المصري بالتوجه إلى الطاقة النووية لا غبار عليه إطلاقا: «تركيا بدأت تتحدث عن الطاقة النووية، ألمانيا قررت إدخال مفاعلات نووية للخدمة مرة أخرى».
وأكد أنّ هناك ارتفاعًا هائلًا في أسعار الطاقة، تسبب ثروات في الخليج، وبالتالي خير للمنطقة كلها، ونرى توترًا أمريكيًا غير مسبوقٍ في العلاقة مع الخليج من «أوبك+» لأنّهم خفضوا الإنتاج، وهذا معناه ارتفاع السعر، ما يؤدي إلى انعكاساتٍ على المنطقة بعودة الاهتمام بإمكانات الطاقة في هذه المنطقة، كما نرى البحر الأبيض المتوسط واهتمام هائل بالجزائر من قبل دول الاتحاد الأوروبي والدول الجنوبية مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، كما نرى العالم الغربي أصبح مولعًا بالحديث عن مصر وإسرائيل وقبرص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة